الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مؤكدة في حق هذا الشخص| إمام المسجد النبوي يكشف عن أحكام الأضحية

الأضحية
الأضحية

قال الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي: أيام التشريق أيام أكل وشرب، وذكر لله جل وعلا، فاحمدوا الله على نعمه المترادفة، واشكروه على مننه المتكاثرة، بالتزام المفروضات، والبعد عن القبائح والمنهّيات، والتقرّب إليه بالطاعات، فاذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرة وأصيلاً.

أحكام الأضحية

وقال إمام وخطيب المسجد النبوي : في وصية النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، يقول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع : ألا وإني تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا، كتاب الله" فتمسكوا بهذا العهد الذي يكفل السعادة الطيبة والعيشة الرضية في الدارين، فيا أمة الإسلام اسمعوا لهذه الوصية وخذوها بجد وقوة وعزيمة تنالوا العزّ والرفعة، وتنقشع عنكم أسباب الذلة والعناء والشقاء والهوان.


وبين أن المقصد الأسمى من الأضاحي تعظيم الخلق لله جلّ وعلا، وتحقيق التوحيد له عزّ شأنه، يقول سبحانه : "لَن یَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاۤؤُهَا وَلَـٰكِن یَنَالُهُ ٱلتَّقوَىٰ مِنكُم، كَذَ ٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُ لِتُكَبِّرُوا الله عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُم وَبَشِّرِ ٱلمُحسِنِینَ".


وأضاف : ومن كان مقتدراً فالأضحية عنه وعن أهل بيته متأكدة جداً، وليست بواجبة عند أهل العلم عامة من الصحابة ومن بعدهم، والأضحية الواحدة تجزي عن الرجل وأهل بيته من الأحياء والأموات، ويجب أن تكون الأضحية سليمة بما ورد النصّ بها، ومن ما يؤثر على الأضحية وسلامة بدنها، ويجب أن يتفطّن المسلم لسنّ الأضحية، وهو في الإبل ما تم له خمس سنين، وفي البقر سنتان، وفي الماعز سنة، وفي الضأن نصفها، ويستحب أن يأكل منها، ويتصدق من لحمها ويهدي، ويستحبّ أن يذبحها بنفسه إن كان يُحسن ذلك، وإلا شهد ذبحها مكبراًلله جلّ وعلا، شاكراً لنعمه، ومدة الذبح هذا اليوم وثلاثة أيام بعده.


وختم  خطبتي العيد سائلاً الله عز وجلّ أن يجعل أيامنا كلها سروراً وحبوراً، وأن يعيد هذا العيد أياماً عديدة، ونحن في أمن وأمان وطاعة وإحسان، وأن يجعل أيام المسلمين عامرة بالخير والهدى والتقى، والأمن والصلاح والفلاح، وأن يحفظ حجاج بيته ويردهم سالمين غانمين، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ووليّ عهده، ويجزيهم وجميع أفراد حكومة هذه البلاد على ما يقدمونه للحجاج والمعتمرين من جهود خيّرة، وأن يحفظ هذه البلاد وسائر، وبلاد المسلمين.