كشفت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة و شئون المصريين بالخارج في تصريحات خاصة لصدى البلد، عن مصير جثامين المصريين غير معلومة الملامح ولا الهوية بحادث المركب غير الشرعية باليونان.
وقالت الوزيرة إنه عند بدء عمليات البحث في أعماق البحر، تم انتشال العديد من الجثامين ووضعهم في أحد المعسكرات اليونانية، وبعض الجثث لم يتم التعرف عليها إطلاقا، و لكن وزارة الهجرة نسقت مع الجهات اليونانية للتعاون في هذه النقطة عن طريق الـ DNA وتم توجيه الأهالي على الفور لعمل هذا التحليل وتتولى سفارة مصر في اليونان باقي الأمر في التعرف على جثامين الأبناء.
وأوضحت جندي أن المركب كانت تحتوي على العديد من الجنسيات المختلفة بشكل غير آدمي بسبب العدد الكبير للركاب، بإلإضافة الى كون المركب مهلكة تمامًا وليست صالحة لاستيعاب كل هذه الاعداد وأن الجهات اليونانية عندما بدأت عملية الإنقاذ لتلك السفينة فشلت بسبب الأعداد الكبيرة الموجودة.
وأضافت: "نحن نكافح في ملف الهجرة غير الشرعية ، والدولة تتفهم حلم الشباب بالسفر، إنما في حقيقة الامر مصر بها العديد من المشروعات القومية والمشروعات الكبرى "ومش لاقيين شباب تشتغل " والشباب يلقون بأنفسهم للتهلكة بسبب البحث عن المجهول وأيضا هناك جانب هام اذا افترضنا ان الشباب لا يريد العمل في المشروعات وإنشاء بزنس خاص بهم كان في الامكان دفع الـ ١٤٠ الف جنيه في عمل مشروع خاص بك وستكون وسط أهلك و لن تعرض حياتك للخطر ولا تدفعهم لـ بائعي الأحلام الزائفة ، بالإضافة الى كونك في دولة بشكل غير قانوني سيتم استغلالك وستأخذ أموالا قليلة جدا مقابل عمل شاق للغاية.. الشباب المصري لا يستحق كل هذا من أجل حلم وهمي ويستطيع أن ينجح في بلده أو السفر بشكل قانوني ورسمي.