أذاعت فضائية يورونيوز عربية، لقطات يظهر من خلالها، حكم على رئيس شركة أودي لصناعة السيارات السابق روبيرت ستادلر في ألمانيا بالسجن 21 شهرا مع وقف التنفيذ في فضيحة "ديزل غيت" مع غرامة قدرها 1,1 مليون يورو ليصبح أول مسؤول في مجموعة فولكسفاجن" يصدر حكم جنائي في حقه في قضية محركات الديزل المعدلة.
وكان رئيس مجلس إدارة الشركة السابق بين عامي 2007 و2018، قرر الاعتراف بالذنب بعد محاكمة استمرت أكثر من سنتين في ميونيخ. وكان متهما بأنه كان على إطلاع بوضع برمجيات غير قانونية في السيارات من دون أن يتدخل لإنهاء الوضع.
واعترض رئيس الشركة السابق الذي يبلغ من العمر 60 عاماً على التهم الموجّهة إليه منذ بدء التحقيق وطوال جلسات الاستماع، لكنّه وافق أخيراً في أيار/مايو على الاعتراف بذنبه، بناءً على اقتراح من المحكمة، للاستفادة من حكم أقل شدة من السنوات العشر التي كان يواجهها في حال إدانته.
وشكلت "ديزل غيت" فضيحة عالمية مدوية، شوّهت بشدّة سمعة أوساط صناعة السيارات الألمانية.
الاختبارات المعملية
وفي العام 2015، بعد اتهامات من وكالة البيئة الأميركية، اعترفت "فولكسفاجن" بأنّها قامت بتجهيز 11 مليون محرّك من نوع "اي آيه 189" (EA 189) في مركباتها التي تعمل بالديزل، ببرمجيات قادرة على جعلها تبدو أقل تلويثاً في الاختبارات المعملية وعلى الطريق.