الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اشخاص لا يقبل الله صومهم يوم عرفة.. احذر ان تكون منهم

يوم عرفة
يوم عرفة

يوم عرفة من أفضل الأيام، وهو اليوم التاسع من ذى الحجة، وقد أرشدنا رسول الله –صلى الله عليه وسلم- لما في هذا اليوم من فضل عظيم، ومع هذا الفضل الكبير ليوم عرفة، فهناك أشخاص لا يقبل الله صومهم، وهم من ذكرهم النبي محمد صلي الله عليه وسلم  في الحديث القدسي الذي رواه عن رب العزة: سمعت رسول الله، يقول سألت الملائكة جبريل: ما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم؟! فيقول: إن الله تعالى نظر إليهم وعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة،

اشخاص لا يقبل الله صوم يوم عرفة منهم 

الحديث القدسي الذي رواه سيدنا عبدالله بن عباس حدد أربعة أشخاص محرومون من قبول الصيام والمغفرة: حيث تساءل الصحابة من هؤلاء الأربعة؟ قال: مدمن خمر، وعاق لوالديه، وقاطع الرحم، ومشاحن، قيل: يا رسول الله ومن المشاحن؟ قال: هو المصارم، يعني الذي لا يكلم أخاه فوق ثلاثة أيام” وأن كان رسول الله قد حدد أربعة أشخاص يحرمون من قبول الصيام في رمضان الا الفقهاءء وأهل العلماء أجتهدوا في إضافة أخرين لقائمة هؤلاء المحرومين ومنهم المشرك.

المشرك والمنافق 
لا يقبل منه الله عملا مادام قائما على شرك وفي قوله تعالى:" وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ " الأية 65 سورة الزمر والخطاب هنا بحسب المتخصصين في التفسير موجه للنبي ظاهرا ووفي الباطن لامته لان هناك استحالة لإشراك النبي بالله  حيث خاطبه الله بالقول:لئن أشركت بالله شيئا يا محمد, ليبطلنّ عملك ولا تنال به ثوابا ولا تدرك جزاء إلا جزاء من أشرك بالله ولذا طبقا لهذه الأية  فمن أشرك بالله فلا صيام له.

ومن يشركون بالله ليسوا هم وحدهم المحرمون من قبول الصيام بل ينضم إليهم كذلك المنافق كونه في الدرك الأسفل من النار ولا يقبل له عمل.. وإذا كان المنافق لا يقبل له عمل فالصيام علي رأس الاعمال التي لن تقبل لمنافق