الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحذير شديد لهيئة الموانئ الأوكرانية.. ضرر كبير قد يلحق بأسعار الغذاء

ميناء أوديسا الأوكراني
ميناء أوديسا الأوكراني

قالت هيئة الموانئ البحرية الأوكرانية اليوم الثلاثاء إن أوكرانيا يجب أن تكون مستعدة لتصدير الحبوب بشكل حصري تقريبًا عبر موانئ نهر الدانوب لأن روسيا تمنع فعليًا شحنات البحر الأسود، وفق ما ذهبت المزاعم الأوكرانية، وفق ما ذكرت صحف دولية.

توسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق بين موسكو وكييف في يوليو الماضي بشأن المرور الآمن للحبوب في البحر الأسود للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب التدخل الروسي ضد جارتها وحصار موانئ أوكرانيا على البحر الأسود.


وهددت موسكو بعدم تمديد الاتفاق إلى ما بعد 18 يوليو  ما لم يتم تلبية سلسلة من المطالب الخاصة لها، بما في ذلك إزالة العقبات أمام صادرات الحبوب والأسمدة الروسية.

وقالت موسكو إن الوعود بالمساعدة في تلك الصادرات لم تتحقق.

وذكر ديميترو بارينوف، نائب رئيس هيئة الموانئ البحرية: "مع قيام روسيا بعرقلة نقل الحبوب فعليًا، نحتاج إلى أن نكون مستعدين لنقل المحصول الجديد عبر موانئ الدانوب".

تعد أوكرانيا دولة منتجة ومصدرة رئيسية للحبوب ، لكن الإنتاج انخفض بشكل حاد منذ التدخل الروسي الشامل في فبراير 2022.

انخفض إنتاج الحبوب الأوكرانية إلى حوالي 53 مليون طن  في عام 2022 من مستوى قياسي بلغ 86 مليون طن في عام 2021.
وقالت الوزارة إن المحصول قد ينخفض ​​إلى 46 مليون طن في عام 2023.

حتى مع انخفاض الحصاد ، ستظل أوكرانيا بحاجة إلى تصدير أكثر من 30 مليون طن من الحبوب وملايين الأطنان من الزيوت النباتية والبذور الزيتية.

ويخرج حوالي نصف الصادرات الزراعية الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، بينما يمر ربعها عبر موانئ الدانوب وربع آخر يتحرك عبر الحدود الغربية.

وقالت هيئة الموانئ هذا الشهر إن ثلاثة موانئ أوكرانية على نهر الدانوب صدرت ثلاثة ملايين طن من الغذاء في مايو. 
قالت مصادر صناعية إن موانئ نهر الدانوب عالجت 5.5 مليون طن من جميع البضائع في عام 2021.

وذكر مسؤولون أوكرانيون إن أحجام الصادرات قد تكون أعلى إذا تم تعميق قناة بيستر على نهر الدانوب.

وقال مسؤول أوكراني كبير الشهر الماضي إن كييف تريد بدء العمل في تعميق القناة هذا العام.

لفت  مسؤولون إغاثة، إن إنهاء صفقة حبوب البحر الأسود سيضر القرن الأفريقي بشدة، محذرين من أن أي زيادة أخرى في أسعار المواد الغذائية ستضيف  عشرات الملايين من الدولارات على أسعار  الغذاء.