تزوج 3 مرات من أجل أن ينجب طفلا وعندما انجب طفلين أكبرهم 5 سنوات تركهما ورحل .. عماد نبيل ابن قرية كفر السيد بمركز اشمون في محافظة والذي راح ضحية حقنة البرد كما أسموها " حقنة هتلر " أعطاها له أحد الصيادلة في قريتهم عندما اشتكي من صداع متكرر.
شهر محتجزا داخل مستشفي خاص أنفقت فيه أسرته كافة ما تملك من أجل علاجه إلا أن مضاعفات حقنة المضاد الحيوي القاتلة أدت إلي توقف أجهزة جسده وحدوث تورم في أجزاء جسده وعمي مؤقت في عينه.
[[system-code:ad:autoads]]
عماد نبيل فراج صاحب ال 40 عاما ابن قرية كفر السيد، خرج يوما بعدما اصابه الصداع والأعياء الي أحد الصيدليات في القرية حيث قام الصيدلي باعطاءه حقنة البرد " هتلر" وبعدها تبدل الحال.
وتقول والدته، ان نجلها كان شابا في الاربعين من عمره تزوج ٣ مرات من أجل الانجاب وأكرمه الله بإنجاب طفلين أكبرهم ٥ سنوات والاصغر ٣ سنوات، مؤكدة أن نجلها اصيب منذ شهر بصداع وسخونية وقام بالتردد علي أحدي الصيدليات وأعطاه الصيدلي حقنة مضاد حيوي .
وأضافت أن حال نجلها تبدل منذ ذلك الوقت حيث تورم جسده وفقد الوعي وقاموا بنقله الي أحد المستشفيات الحكومية في أشمون وتم تحويله إلى مستشفى خاص.
وأشارت إلي أنه تم احتجازه لمدة شهر فقد خلالها البصر وتورم جسده وتساقط الجلد وتبدل حاله وقبل وفاته بأيام قال لها " أنا هموت كمان ٣ أيام خديني معاكي يا اما وإنتي مروحة".
وتابعت أن نجلها كان يعمل باليومية ولا يوجد له دخل ثابت أو تأمين لأسرته حيث ترك طفلين دون مأوى.
وطالبت الأسرة بحق نجلها الراحل ومحاسبة الصيدلي الذي يمارس عمله دوم توقف بعد قتل نجلها بحقنة خاطئة، حيث قاموا بتحرير محضر بقسم الشرطة يتهموا فيه الصيدلي بقتل نجلهم بحقنة خاطئة.
وشيع الأهالي جثمان الشاب الراحل الي مثواه الأخير في مقابر الأسرة وسط حالة من الحزن بين جميع أبناء قريته.