أكدالدكتور محمد محمود مهدي، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية، أن هذا التكريم هو تقدير حقيقي من الدولة لجهود العلماء وتشجيعهم على المضي قدمًا في إجراء المزيد من الأبحاث التي تساهم في تطوير الوطن وبناء المستقبل.
أعرب الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز وبالنابغين العلماء والباحثين الذين يمثلون الجامعات المصرية بكل فخر في مجالاتهم المختلفة.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال الأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، إن دعم الدولة المصرية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في إجراء البحوث يعكس الاهتمام الكبير بالبحث العلمي في جميع المجالات، سواء كانت أساسية أو تطبيقية، مشيرًا إلى أن البحث العلمي يلعب دورًا رئيسًا في خدمة وتنمية المجتمع المصري ويعد أساسًا لتحقيق التقدم الاقتصادي.
وأوضح الدكتور محمد محمود مهدي، إنه شعر بسعادة كبيرة بعد حصوله على الجائزة بسبب تقدير الدولة لها، كما أن فوزه بالجائزة جاء بعد ترشيح جامعة القاهرة لها.
واختتم الحاصل على جائزة الدولة التشجيعية، تصريحه قائلا: أتمنى للجميع المزيد من النجاحات والتفوق في مسيرتكم البحثية، وأن يستمروا في بناء مستقبل أفضل لمصر من خلال العلم والابتكار.
وكان قد أعلن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دورته رقم 180، أمس الاحد، برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ونائب رئيس المجلس وبحضور جميع أعضاء المجلس حضوريا أو من خلال تطبيق زووم، أسماء العلماء الفائزين بجوائز الدولة (النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية).
وقال الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه إعلان جوائز الدولة يعتبر من أبرز الأحداث العلمية المهمة بعد عيد العلم برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي راعى العلم والعلماء.
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن يوم إعلان جوائز الدولة هو يوم هام ينتظره جميع العلماء وشباب الباحثين في مصر، وهو بمثابة تكريم من الدولة وتقديرا منها لجهود العلماء في الارتقاء بالوطن وبناء الجمهورية الجديدة واقتصاد المعرفة.
وتابع: وهذا العام يأتي إعلان جوائز الدولة من العاصمة الإدارية الجديدة وهو يوم له معنى في تاريخ البحث العلمي المصري وشاهد عيان على الجمهورية الجديدة وتقديرها للعلم والعلماء.