أكدت الدكتورة سامية خضر، أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والخبيرة التربوية، علي أهمية تسليط الضوء على أهمية التكامل والتعاون بين الجامعات المصرية والمؤسسات والمراكز والمعاهد البحثية، حيث يساهم في تعزيز البحث العلمي وتحقيق المزيد من التقدم والابتكار في مجالات متنوعة.
وقالت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الدولة المصرية تعملعلى تشجيع البحث العلمي وتمويل الأبحاث العلمية من خلال تقديم المنح البحثية والدعم للباحثين في الجامعات المصرية، مشيرة إلى أن ذلك يدل علي جهود الدولة لتعزيز الإنتاجية البحثية وتطوير المعرفة والابتكار في مختلف المجالات.
[[system-code:ad:autoads]]
وأوضحت الخبيرة التربوية، أن الجامعات المصرية تحرص على تفعيل مراكز التميز البحثي بهدف تعزيز قدراتها في البحث العلمي وتطوير البرامج والمشاريع التي تخدم المجتمع، ويتم استضافة الخبرات والممارسات الناجحة من بعض الدول المتقدمة في مجال البحث العلمي وتوظيفها في السياق المحلي لتعزيز الأداء البحثي وتحقيق أهداف التنمية والتقدم العلمي.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أنه عن طريق التكامل والتعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية، يمكن تحقيق نقلة نوعية في مجال البحث العلمي وتعزيز القدرات التكنولوجية والابتكارية في مصر، موضحة أن ذلك نقلةناتجة عن مجهود ودعم كبير للبحث العلمي وتعزيز الهياكل التحتية والموارد اللازمة لتطوير الأبحاث وتحقيق النتائج الملموسة والفعالة في خدمة المجتمع.
لفتت الدكتورة سامية خضر، إلى أن مراكز التميز البحثي تعمل على تحقيق القدرة التنافسية للتعليم الجامعي، من خلال المشروعات والشراكات البحثية، وتهدف مراكز التميز البحثي إلى حث الجامعات نحو تحقيق مستويات عالية من النجاح في مسار البحث العلمي المميز، والتطوير والابتكار والتعلم، ودعم وتمويل بعض التوجهات البحثية المميزة، قائمة أو حديثة النشأة، وفق مبدأ المنافسة فيما بينها.