سبق اليأس حول عودة زوجها وابنها مرة أخرى الإعلان نهائيًا عن وفاة الـ ركاب الخمس لغواصة تيتان، حيث فقدت الزوجة المكلومة الأمل في أن يعودا إلى ظهر الدنيا مجددًا.
قالت زوجة أحد ضحايا كارثة غواصة تيتان إن رؤية تيتانيك كانت "حلم حياته" لزوجها، رجل الأعمال الباكستاني شاهزادا داوود، وأنه كان سعيدا مثل طفل قبل الانطلاق في الرحلة المشئومة مع ابنهما.
[[system-code:ad:autoads]]
ولم تنسى كريستين داوود اللحظة الأخيرة لابنها سليمان البالغ من العمر 19 عاما، وهو طالب في جامعة ستراثكلايد حين أصر على أخذ مكعب روبيك في الرحلة لأنه كان يأمل في تحطيم الرقم القياسي العالمي لحل اللغز على أعمق عمق.
كانت كريستين وابنتها على متن سفينة تيتان الأم، عندما جاءت الأخبار بأنهما فقدا التواصل مع الغاطسة بعد فترة وجيزة من بدء نزولها في الساعة 8 صباحا يوم الأحد 18 يونيو.
تم إطلاق مهمة بحث وإنقاذ رئيسية واستمرت لعدة أيام، وبينما تشبثت ابنتها بالأمل طوال الوقت، قالت كريستين إنها "فقدت الأمل عندماتجاوزنا علامة 96 ساعة".
فقدت الأم الأمل وأرسلت الرسالة إلى عائلتها،حيث أرسلت لهم: "أنا أستعد للأسوأ"، وفي نهاية مقابلتها مع هيئة الإذاعة البريطانية، قالت الأم المحطمة من خلال البكاء: "أفتقدهم.. أنا أفتقدهم جدًا".
كان الملياردير شاهزادا الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له وابنه سليمان اثنين من الضحايا الخمسة الذين قتلوا على الفور عندما عانتالغاطسة من "انفجار داخل كارثي" على بعد 1600 قدم فقط من مقدمة تيتانيك، وفقا لخفر السواحل الأمريكي.
كشفت كريستين أنها خططت للذهاب مع زوجها لمشاهدة حطام تيتانيك في غواصة OceanGate، ولكن تم إلغاء رحلتهم بسبب وباء كوفيد.
قالت: "ثم تراجعت وأعطيتهم مساحة لإعداد سليمان، لأنه أراد حقا الذهاب"، بعد فقدان الاتصال بالسفينة، انتظرت كريستين وابنتها ألينا،17 عاما، الأخبار في الموقع الذي شوهد فيه تيتان آخر مرة خلال مهمة البحث والإنقاذ.
قالت: "كان لدينا الكثير من الأمل، كان هذا هو الشيء الوحيد الذي جعلنا نتجاوزه لأننا كنا نأمل".
بالإضافة إلى زوجها وابنها، توفي ثلاثة آخرون على متن تيتان: الرئيس التنفيذي لشركة اوشن جيت، ستوكتون راش، 61 عاما، ورجلالأعمال البريطاني هاميش هاردينغ، 58 عاما، وبول هنري نارجيليت، 77 عاما، وهو غواص سابق في البحرية الفرنسية وغواص تيتانيكمتمرس.