اعلنت عدد من التقارير ، عن تسارع الحكومات الخليجية بالاستثمار في صانعات السيارات الكهربائية الناشئة والرهان على مستقبلها وقدرتها على جذب جمهور المستهلكين إليها خلال العقدين القادمين مع انتقال صناعة السيارات من عالم البنزين والديزل إلى المحركات الكهربائية الصافية.
واوضحت التقارير ان الصندوق السيادي التابع لحكومة أبوظبي قام بالاستثمار في علامة كهربائية ناشئة صينية باسم “نيو” ، مماثلة لعلامة لوسيد الأمريكية الكهربائية التىقام صندوق الاستثمارات العامة السعودي بالاستثمار فيها .
وحققت نيو نمواً بالغ السرعة خلال الأعوام الأخيرة كما اقتحمت السوق الأوروبي مؤخراً ولاسيما النرويجي وأبهرت الكثيرين بسياراتها الفاخرة وتصاميمها الأنيقة الانسيابية ومحركاتها القوية.
وبلغ الاستثمار الإماراتي الجديد في العلامة الصينية حوالي 738.5 مليون دولار، أي ما يعادل 2.78 مليار ريال، وتمتلك حكومة أبوظبي بذلك 7% من قيمة علامة نيو، والغرض من الاستثمار الجديد هو دعم جهود التوسع العالمي للشركة وخاصة في الأسواق الأوروبية والأمريكية.
هذا هو أول استثمار خليجي من نوعه في شركة سيارات صينية ويوضح الأهمية الاستثمارية الكبرى للشركات العاملة في قطاع السيارات الكهربائية مثل نيو.