أفادت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، بأن الصورة أصبحت أكثر وضوحا لمحللي الاستخبارات الأمريكية أن يفجيني بريجوجين كان على وشك تعبئة قوات فاجنر داخل روسيا، وكان من المتوقع أن تواجه مسيرته نحو موسكو مقاومة أكبر بكثير وأن تكون “أكثر دموية مما كانت عليه”.
وحسب شبكة “سي إن إن”، قال مسؤول أمريكي إن هناك مفاجأة بأن الجيش الروسي المحترف لم يقم بعمل أفضل في مواجهة قوات فاجنر أثناء انتقالها إلى روستوف وصعودا نحو موسكو.
[[system-code:ad:autoads]]
وأضاف أن “ما يضاعف من هذه المفاجأة هو سرعة الاتفاق الذي تم التوصل إليه يوم السبت والذي قال الكرملين إنه توسطت فيه بيلاروس”.
وتابع قائلا: “أعلم أننا قدرنا أنه سيكون أكثر عنفا ودموية… في النهاية لم يكن هناك قتال لموسكو، حيث كان من المتوقع مقاومة شرسة”.
وقال المسؤول الأمريكي، لشبكة “سي إن إن”، إن “السبب المعلن لبريجوجين لإنهاء مسيرة فاجنر هو الرغبة في تجنب إراقة الدماء”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن السلطات القضائية في روسيا لن تلاحق مقاتلي قوات فاجنر قضائيًا، بعد يومٍ من إعلان قائد فاجنر يفجيني بريجوجين تمرده المسلح ضد روسيا.
وقال بيسكوف: "القضية الرئيسية ضد بريجوجين سيتم إسقاطها عنه، وسيغادر إلى بيلاروسيا. وضمان تمكن بريجوجين من المغادرة إلى بيلاروسيا هو كلمة رئيس روسيا فلاديمير بوتين".
وبالأمس، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب له ما يحدث من تطورات متسارعة في روسيا، و"التمرد المسلح" الذي قام به مؤسس قوات فاجنر العسكرية الخاصة بأنه "طعنة في الظهر".