ذكرت وكالة أنباء “بيلتا” البيلاروسية، اليوم الأحد، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أجروا اتصالا هاتفيا.
وتوسط لوكاشينكو في صفقة مع زعيم مجموعة فاجنر الروسية، يفجيني بريجوجين، الذي وافق على تهدئة الوضع والانتقال إلى بيلاروس.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أن السلطات القضائية في روسيا لن تلاحق مقاتلي قوات فاجنر قضائيًا، بعد يومٍ من إعلان قائد فاجنر يفجيني بريجوجين تمرده المسلح ضد روسيا.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال بيسكوف: "القضية الرئيسية ضد بريجوجين سيتم إسقاطها عنه، وسيغادر إلى بيلاروسيا. وضمان تمكن بريجوجين من المغادرة إلى بيلاروسيا هو كلمة رئيس روسيا فلاديمير بوتين".
وأجاب بيسكوف على سؤال حول ما إذا كان بوتين لا يزال يثق بوزير الدفاع: "لست على علم بأي تغييرات في هذا الصدد".
وأضاف: "اتفق بوتين ولوكاشينكو في الصباح على وساطة مينسك للتسوية، كانت مبادرة شخصية من رئيس بيلاروسيا، كان هناك هدف أسمى لتجنب إراقة الدماء والمواجهة الداخلية، باسم هذه الأهداف كانت جهود لوكاشينكو".
وبالأمس، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطاب له ما يحدث من تطورات متسارعة في روسيا، و"التمرد المسلح" الذي قام به مؤسس قوات فاجنر العسكرية الخاصة بأنه "طعنة في الظهر".