أعلن مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في دورته رقم 180، منذ قليل برئاسة الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس مجلس الأكاديمية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ونائب رئيس المجلس وبحضور جميع أعضاء المجلس حضوريا أو من خلال تطبيق زووم، أسماء العلماء الفائزين بجوائز الدولة (النيل، التقديرية، التفوق، والتشجيعية)،
وقال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أن جامعة المنصورة كان لها النصيب الأكبر في الفوز بجوائز الدولة حيث حصلت على 9 جوائز، وجاءت جامعة القاهرة والمركز القومي للبحوث في المرتبة الثانية بحصول كليهما على 7 جوائز، ويليهم جامعة الزقازيق في المركز الثالث والتي حصلت على 5 جوائز، ثم جامعة الأزهر حيث حصلت على 4 جوائز، ثم جامعة طنطا وحصلت على 3 جوائز، وتساوت الجامعات والهيئات والمراكز البحثية التالية؛ جامعة عين شمس، وجامعة بني سويف، جامعة أسيوط، جامعة قناة السويس والجامعة الألمانية، ومركز البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، ومركز بحوث وتطوير الفلزات وقد حصل كل منهم على جائزتين، كما حصلت جامعة سوهاج، جامعة كفر الشيخ، جامعة بنها، جامعة جنوب الوادي، جامعة أسوان، جامعة السويس، جامعة المنيا، جامعة المنوفية، جامعة الأهرام الكندية، جامعة الملك سليمان، جامعة المستقبل، مركز البحوث الزراعية، المعهد القومي لعلوم الليزر، المعهد القومي للأورام كلا منهم على جائزة واحدة ما بين جوائز للنيل والتقديرية، التفوق، التشجيعية، الرواد، والمرأة.
وأشار صقر إلى أن نسبة المتقدمين هذا العام زادت عن العام الماضي بنسبة 6 % حيث تقدم للجوائز هذا العام 540 عالما وباحثا، وكانت نسبة الحاصلين على جوائز من المتقدمين أعلى في الجامعات عنها في المراكز البحثية والجامعات الخاصة، وكانت نسبة الحاصلين على جوائز من إجمالي عدد المتقدمين حوالي 10 %، واستحوذ القطاع الطبي على جائزتي النيل هذا العام، وأوضح صقر أن الأكاديمية تمنح سنويا عددا كبيرا من الجوائز أهمها جوائز الدولة ثم جوائز مجلس الأكاديمية ثم جوائز الهيئات والأفراد، وتبلغ القيم المالية للجوائز التي تمنحها الدولة من خلال أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا حوالي 12 مليون جنيه سنويا، والأهم من الجوائز المالية والميداليات الذهبية هو تكريم فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي للفائزين والاحتفاء بهم في عيد العلم وتقليدهم الأنواط والأوسمة وهذا توجه جديد يؤكد تقدير الدولة للعلم والعلماء.