قال عدد من مسؤولون أوكرانيون، اليوم الأحد، إن الفوضى في روسيا تصب في مصلحة كييف، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان بإمكان الرئيس زيلينسكي وجيش بلاده الاستفادة من الاضطرابات التي وقعت فيما يخص مجموعة فاجنر.
وقال زيلينسكي في خطابه ليل السبت المصور “العالم شاهد اليوم سادة روسيا وهم لا يسيطرون على أي شيء. لا شيء على الإطلاق. فقط فوضى تامة”، مناشدا حلفاء أوكرانيا استغلال تلك اللحظة وإرسال المزيد من الأسلحة إلى كييف، حسبما أفادت رويترز.
وشكلت الاضطرابات التي تسبب فيها قائد فاجنر أكبر تحد يواجه الرئيس فلاديمير بوتين في الداخل على مدار 23 عاما قاد خلالها روسيا.
ونقلت وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية عن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا قوله يوم السبت “أي فوضى خلف خطوط العدو تصب في مصلحتنا”.
وو صف بوتين تحركات بريجوجن بأنها “ضربة لروسيا”، لكن لم تظهر أي مؤشرات في حينه على تهديد لحكمه.