كشف مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن رئيس قوات فاجنر، يفجيني بريجوزين، كان يخطط لتحدي كبير للقيادة العسكرية الروسية لفترة من الوقت.
وقال 3 أشخاص مطلعين على الأمر لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه لم يكن من الواضح ما هو الهدف النهائي له؟.
وذكر مسؤول استخبارات غربي وشخص آخر مطلع على المعلومات الاستخباراتية أن مسؤولي المخابرات الأمريكية والغربية رأوا علامات على أن بريجوزين كان يقوم باستعدادات لمثل هذه الخطوة، بما في ذلك حشد الأسلحة والذخيرة.
وأضاف المسؤول أنهم يعتقدون أن مزاعم بريجوزين بشأن نقص الذخيرة للعمليات في أوكرانيا كانت خداعًا متعمدًا للمساعدة في إرساء الأساس لتحدي عسكري محتمل للقادة الروس.
وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخباراتية أن الأمر "حدث بسرعة كبيرة"، وكان من الصعب معرفة مدى جدية بريجوزين في تهديد الجيش الروسي وإلى أين سيأخذ جنوده.
وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أعلن في وقت سابق، أن السلطات القضائية في روسيا لن تلاحق مقاتلي قوات فاجنر قضائيًا، بعد إعلان الأخير تمرده المسلح ضد روسيا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن بيسكوف قوله: "القضية الرئيسية ضد بريجوجين سيتم إسقاطها عنه، وسيغادر إلى بيلاروسيا. وضمان تمكن بريجوزين من المغادرة إلى بيلاروس هو كلمة رئيس روسيا فلاديمير بوتين".