الصبر مفتاح الفرج وهي ليست مجرد عبارة نقولها، فالله تعالى قال فى كتابه الكريم {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا} فلم يقل بما صلوا أو بما صاموا أو بما تصدقوا، بل بما صبروا وذلك لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعًا، ويأتي على الإنسان أوقات تضيق به الحياة بما رحبت ولا يعرف ماذا يفعل إلا أنه فى هذا الوقت عليه بمفاتيح الفرج العشرة.
[[system-code:ad:autoads]]
مفاتيح الفرج العشرة
1- سورة الفاتحة فهي الكافية والشافية والواقية فهى قرآن ودعاء وحصن.
2- الله الله ربي لا أشرك به شيئاً.
3- لا اله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين ما قالها مكروب إلا فرج الله همه.
4- حسبنا الله ونعم الوكيل.
5- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فإنها كنز من كنوز الجنة.
6- كثرة الاستغفار فإن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل همه فرج ومن كل ضيقا مخرج ورزقه من حيث لا يحتسب.
7- حديث البخاري ( لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات والارض رب العرش الكريم.
8- حديث (( اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من البخل والجبن وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)).
9- يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفه عين.
10- اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني الى نفسي وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت.
أيهما أفضل لفك الكرب الصلاة على النبي ام الاستغفار ؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن مَنْ يعاني الكرب والهّم والغم والدَيْن، يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
وأجاب الشيخ أحمد ممدوح، خلال فتوى مسجلة له، عن سؤال: "أيهما أفضل لفك الكرب الاستغفار أم الصلاة على النبي؟"، مؤكدا أن كليهما ثوابه عظيم ولكن يجب المواظبة على كليهما معا، فلا يمكن أن ننشغل بالاستغفار على طول الخط ونترك الصلاة على النبي والعكس كذلك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء أن الصلاة على النبي فيها إزالة الهم ورفع الكرب ومغفرة للذنوب، أما الاستغفار فيمحو الذنوب ويوسع الرزق وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاء سيد الاستغفار "اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".
وأضاف الشيخ أحمد ممدوح أن الاستغفار والصلاة على النبي والدعاء وصلاة ركعتين كل هذا لفك الكرب، فمن أصابه كرب وهم وغم عليه أن يردد بدعاء: «اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء: "هناك الكثير من الأدعية لفك الكرب والهم وهى "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد".