كشف العلماء النقاب عن المكونات السرية لتركيبة سائلة غير عادية تستخدم في الطقوس في مصر منذ أكثر من 2000 عام، فقد قاموا بتحليل الآثار الكيميائية داخل إناء بيس، وعاء خزفي على شكل رأس القزم أو الإله المصري بيس الشبيه بالقط، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تم العثور على آثار لوجود سائل كحولي مخمر مشتق من الفاكهة، بالإضافة إلى مركبات ذات تأثير نفسي من النباتات لتحفيز، وزعم الخبراء أنه من أجل مذاق إضافي، أضافوا سوائل جسدية إلى الخليط ، مثل دم الإنسان وحليب الثدي وحتى مخاط المهبل والفم.
[[system-code:ad:autoads]]
ويُعتقد أن شاربي الخمر كان يعبدون الإله “بيس”، الذي يُعتقد أنه يحمي النساء والأطفال ، وتحديداً أثناء المخاض، من غير الواضح ما إذا كانت طقوس الشرب الغريبة هذه المرتبطة بعبادة بيس منتشرة في مصر القديمة، لكن هذا قد يكون موضوعًا للدراسة المستقبلية، أجرى البحث فريق دولي من الأكاديميين بقيادة إنريكو جريكو ، خبير الكيمياء البيئية بجامعة تريست في إيطاليا.
يقول جريكو وزملاؤه: "لقد حددنا بنجاح وجود العديد من المواد الغذائية ، والمؤثرات العقلية، والطبية ، والبيولوجية ، مما يلقي الضوء على المكونات المتنوعة للسائل المستخدم في الممارسات الطقسية في مصر البطلمية".
أجرى البحث فريق دولي من الأكاديميين بقيادة إنريكو جريكو ، خبير الكيمياء البيئية بجامعة تريست في إيطاليا، ويقول جريكو وزملاؤه: 'لقد حددنا بنجاح وجود العديد من المواد الغذائية ، والمؤثرات العقلية ، والطبية ، والبيولوجية ، مما يلقي الضوء على المكونات المتنوعة للسائل السائل المستخدم في الممارسات الطقسية في مصر البطلمية'.
نظرًا لأن شخصية بيس كانت محترمة باعتبارها عبقريًا وقائيًا، فقد يُفترض أن السائل المخمور من هذه الأكواب يعتبر مفيدًا، وتساهم هذه النتائج في فهمنا لأنظمة المعتقدات القديمة، والممارسات الثقافية، واستخدام الموارد الطبيعية ، وفي النهاية تعزز معرفتنا بالمجتمعات السابقة وعلاقتها بالعالم الطبيعي.