أثارت الفنانة بوسي حالة من الجدل الواسع بعد تصريحاتها النارية التى أطلقها فور ظهورها فى برنامج “حبر سري” مع الإعلامية أسما إبراهيم حيث كشفت عن كثير من التفاصيل الخاصة وحياتها الشخصية وأزمتها مع طليقها وهو ما نرصده فى التقرير التالى.
كذبت بوسي تصريحات طليقها بأنه أنتج لها أغانيها أثناء فترة زواجهما، وأنفق عليها مبالغ مالية كبيرة، قائلة: “طليقي بيقول صرفت عليها، جيبوا صوري زمان وشوفوا منظري، ده مش منظر واحدة مصروف عليها الأرقام اللي بيقولها.. أنا كنت ست وراجل البيت وصرفت وعملت كل حاجة، حتى الأغاني من فلوسي، لكن كان كاتب التنازلات باسمه ويقول من إنتاجي”.
[[system-code:ad:autoads]]
قالت بوسى عن سبب تصريحات طليقها: “هو كان مدير أعمال زوجته الأولى أم بنته، وكانت ست شغّالة في المجال واعتزلت ولبست نقاب، وكان مدير أعمالي قبل ما نتجوز.. وإتجوزنا في أول شغلنا مع بعض، وكمدير أعمالي كان المفروض ياخد نسبة، لكن كان بياخد الفلوس اللي المفروض أنا آخدها ويدّيني النسبة”.
وعن علاقتها بزوجها، قالت بوسي إنه الشخص الوحيد الذي تلجأ إليه عندما تشعر بأنها لم تعد قادرة على تحمّل المشاكل التي تتعرّض لها بسبب أقرب الناس إليها.
وأضافت: “بعيّط في حضن جوزي كتير بسبب اللي بتعرض له، حاجات كتيرة على نفسيتي وأعصابي، بالذات من أقرب الناس لي... ربّنا مش بيدي حاجة لحد إلا لو هو قدها، لكن ممكن في وقت تتعبي من أقرب الناس، لما تدّيهم وهم وحشين معاكى.. إحنا متعودين على متاعب الشغل، لكن في حاجات أسوأ بكتير تخليكي تتعبي من الحياة كلها، وجوزي بيصبّرني عليها”.
تصريحات بوسي
واما عن فكرة اعتزال الفن علقت بوسي قائلة: “إن هناك خطوات فنية كثيرة لم أنفذها حتى الان وأتمنى أموت وربنا راضى عنى وفي حاجات كتير لسه معملتهاش في الفن وبطلب من ربنا دائما انه يخدنى وهو راضى عنى”.
وتابعت بوسي: “اتعودت ابقى قوية من صغري بس ممكن يكون بسبب أني ملقتش ليا ضهر اتحامى فيه من صغري ويجيب لي حقي فبقيت مقوية نفسي بنفسي، وأمي كانت كل حاجة بس في الأول والاخر هي ست لكن عمري ما ظلمت حد بل ظلمت نفسي في حاجات كتير”.
وبكت بوسي بعد حديثها عن وفاة والدتها الرحلة لأنها كانت كل شيء في حياتها، وقالت: “أن بعد وفاة والدتها لم تستطع استكمال حياتها بدونها، واعتبر ان بعد وفاة والدتى ضهري انكسر لأنها كانت كل شيء في حياتي”.
وأضافت بوسي أن والدتها توفت وعمرها 17 عام ولو والدتها كانت موجودة معها لن تتزوج لكنها تزوجت للهروب من القيود لكن اصطدمت بالأسوأ، ولكن الزواج نصيب وهي راضية بقدر ربنا.