قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إنه في يوم 22 يونيو ذهب القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والفريق صدقي صبحي رئيس الأركان، وعدد من القادة إلى قصر القبة للجلوس مع الرئيس المعزول محمد مرسي، وهذا اللقاء استمر لمدة ثلاث ساعات.
وأكد مصطفى بكري، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن اللواء محمود حجازي، مدير المخابرات الحربية، قام بعمل تقدير موقف استراتيجي لهذه الجلسة لمدة ساعة ونصف، وكان يتضمن هذا الموقف سبل الخروج من الأزمة، التعديل الدستوري، الاستجابة لمطالب الشعب.
وتابع: "محمد مرسي كان رده في نهاية الجلسة متمثل في سؤال طرحه على الفريق عبد الفتاح السيسي آنذاك ليقول له هتعملوا إيه في الجيش السوري هتدربوه في سيناء ولا لأ، وكان رد السيسي حازماً بأن الجيش المصري مسؤول عن حماية القومية المصرية".