بدأت موهبتها منذ الصغر بكتابة الروايات القصيرة، لكن لم يكتب لها أن تظهر للعلن، لعدم قدرتها على التواصل مع المؤسسات والمجلات الثقافية، ومع بداية التحاقها بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بـ قنا ، تغير اتجاهها من الروايات إلى الشعر العامى، و إن كان شغفها لكتابة القصص والروايات لم يتوقف.

إيمان يوسف، طالبة بالفرقة الثانية، بدأت خطواتها الجامعية منذ عامين فقط، لكن الفترة الجامعة كان لها دوراً كبيراً فى إظهار و إحياء موهبتها الأدبية، بعدما كادت تتلاشى عقب الثانوية العامة و ضغوطها.

شعر عامى بلهجة صعيدية

عودة الطالبة الجامعية للكتابة، بدأت بشكل متفرد، تسعى من خلاله أن تكون أول فتاة تطرق باب الشعر العامى باللهجة الصعيدية، والتى تميز فيها الرجال، دوناً عن السيدات، واستطاعت خلال الفترة الماضية إنتاج عدد لا بأس به من قصائد العامية.

تشميع مركز تجميل شهير في قنا تديره سيدة تنتحل صفة طبيبة بشرية

راح ضحيته ربة منزل و5 مصابين..الصور الأولى لحادث انهيار سقف منزل بقنا

لم تكتفى" إيمان"، بدخول مجال العامى الصعيدى، لكن قررت أن تطوع مفرداتها لانتاج أعمال رومانسية باللهجة الصعيدية، لتخترق فى سن صغيرة، حواجز فكرية وقبلية، ترسخت فى عقول أبناء الصعيد، حالت دون اقتراب المرأة من هذه المنطقة الشائكة.

بدأت بكتابة الروايات القصيرة

قالت إيمان يوسف، طالبة بالفرقة الثانية بكلية اعلام قنا ''شاعرة عامية"، بدأت حياتى الأدبية مبكراً، حيث كانت لى محاولات عديدة فى كتابة الروايات والقصص القصيرة، فضلاً عن حبى لسماع الشاعر هشام الجخ، والاستمتاع بكلماته العامية التى تعرضت للكثير من جوانب الحياة، ومازال لدى شغف كبير بالإستماع لما يردده من أشعار، فضلاً عن تأثرى بأشعار الراحل عبدالرحمن الأبنودى.

و تابعت يوسف، لكن منذ عامين أو ثلاثة، بدأت اتجه إلى شعر العامية، وخاصة باللهجة الصعيدية التى أسعى أن أكون متميزة فيها بشكل أكبر، خاصة أن العنصر النسائى بعيد بشكل كبير عن دخول مجال العامى الصعيدى، الذى له طابع خاص ومفردات مختلفة.

رومانسى نسائي بلهجة صعيدية

و أضافت شاعرة العامية، كتبت قصائد عامية بلهجة صعيدية عن أمور كثيرة منها لوالدى العزيز، لكن المختلف منها هو انتاج عمل رومانسى بلهجة صعيدية من قبل عنصر نسائي وهو ما لم يكن متاحاً من قبل، و أتمنى أن يسمعنى الشاعر هشام الجخ ويقيم موهبتى فى هذا المجال.

و أشارت شاعرة العامية، إلى أنها واجهت العديد من المصاعب و الاعتراضات فى بداية دخولها هذا المجال، لكنها بمناقشة الأمر مع أسرتها تم تفهم رغبتها والإيمان بموهبتها، مضيفة بأنها تستمع جيداً للكثير من الشعراء وتدعم موهبتها بسماع المميزين فى اللهجة الصعيدية لتتفرد وتتميز بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة.

إيمان يوسف