أكد عبدالعزيز سمير رئيس الاتحاد العام لشباب العمال، إن ثورة 30 يونيو الأكبر والأعظم في التاريخ الحديث؛ فلقد نجح المصريون في تلك الثورة العظيمة في القضاء على كل محاولات طمس الهوية الوطنية التي سعى جماعة الإخوان الإرهابية لطمسها أثناء حكمهم لمصر.
وأضاف سمير في بيان له: المصريون سطروا خلال هذه الثورة المجيدة بإرادتهم الأبية ملحمة خالدة للحفاظ على هوية الوطن وبرهنوا بعزيمتهم القوية على أن الشعوب حينما تنتفض لا يمكن أن يقف أمامها عائق.
ولفت: عشرات الملايين خرجوا معلنين رفضهم القاطع لكل محاولات اختطاف الوطن الذي تولى أمره من لا يدرك قيمة وعظمة مصر.
وتابع: كما إنحازت القوات المسلحة إلى الإرادة الوطنية الحرة وذلك استنادا إلى ثوابتها التاريخية وعقيدتها الراسخة وباعتبارها ملاذ الشعب الأمن وسنده الأمين واتخذت قرارها التاريخي بمشاركة مختلف القوى والتيارات السياسية بوضع خارطة مستقبل تسير الدول المصرية على خطاها للعبور من الفوضى والعبث إلى بر الأمان.
وأشار: لم تكن ثورة الثلاثين من يونيو مجرد انتفاضة شعبية على نظام حكم لا يرضى عنه الشعب، وإنما كان تغييرا لمسار أمة تملك رصيدا كبيرا من المجد وتاريخا فريدا من الحضارة ومكانا عظيما بين الأمم الأخرى وتتطلع إلى أن تعود إلى سيرتها الأولى وتتبوأ مكانتها التى تستحقها.
ولفت: لقد خاضت مصر مواجهات عنيفة مع تنظيم إرهابي دولي غادر لا يعرف قدسية الأرواح وحرمة الدماء، وكانت أيادي الشر موجودة منهم لترويع الآمنين في ربوع مصر وخلق حالة من الفوضى من خلال العنف المسلح في محاولة بائسة للعودة مرة أخرى إلى الحكم.
وأوضح: هنا أثبت الشعب البطل أصالة معدنه وصلابة عقيدته من خلال الوقوف خلف رجال قواته المسلحة البواسل ورجال الشرطة الأوفياء الذين سطروا ملاحم البطولة والفداء، حيث استطاعوا خلال السبعة أعوام الماضية أن يقضوا على البنية التحتية لتلك العناصر الإجرامية.
وقال إن ثورة 30 يونيو جاءت لتغيير مسار أمة تملك تاريخاً فريداً من الحضارة ومكانة عظيمة بين الأمم الأخرى وتتبوأ مكانتها التى تستحقها؛ فـ تحية إعزاز وتقدير لشعب لا يعرف المستحيل.