الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم يشيد بجهود الدولة المصرية في سد منابع الأمية

محو الامية
محو الامية

أكد الدكتور ماجد أبو العينين الخبير التربوي، عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن قضية محو الأمية تحظى بأهمية كبيرة وتعد من أولويات الجامعات المصرية، وذلك ضمن إطار المسئولية الاجتماعية والوطنية للجامعات.

وأوضح عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن الجامعات تلعب دور كبير في تحقيق الصفر الافتراضي في محو الأمية، مشيرًا إلى دور الجامعات في توعية المجتمع بأهمية مكافحة الأمية ورفض العنف والتطرف، بالإضافة إلى سعى الجامعات إلى تطوير برامج محو الأمية الرقمية لتعزيز استخدام التكنولوجيا في عملية التعلم وتمكين المتعلمين من اكتساب المهارات الرقمية الضرورية.

وأشار الخبير التربوي، إلي أن الجامعات المصرية قامت بإطلاق مشروع مبدع وطموح لمحو الأمية بين الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، ويهدف هذا المشروع إلى تحسين مستوى المواطنين الذين لم يتمكنوا من الحصول على فرص التعلم في القرى والمحافظات، ويتضمن المشروع تصميم برامج تعليمية مبتكرة ومتنوعة، تلبي احتياجات الفئات المستهدفة وتعزز مهاراتهم ومعرفتهم.

وأضاف عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن هذا المشروع يعكس الروح الإبداعية والتطلعات الطموحة للجامعة في محاربة الأمية وتعزيز التعليم للجميع، حيث يتم توجيه الجهود نحو تحقيق التنمية الشاملة وتحسين مستوى المواطنين من خلال توفير فرص التعلم والتطور الشخصي.

وأشار إلى حرص الجامعات الدائم على زرع الفكر الإيجابي وروح التحدي في نفوس طلابها، والذين برهنوا عن ذلك خلال استعراضهم للتحديات التي واجهتهم في مهمة محو الأمية للمواطنين وكيفية تغلبهم عليها بنجاح، مؤكدًا على دور الجامعات الأساسي والداعم لكافة المشروعات القومية في المجتمع والتي يأتي في مقدمتها المساهمة في مجابهة قضية الأمية في مصر لما يترتب عليها من مخاطر حقيقية على مجالات التنمية المستدامة في مصر.

وصرح  عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، أن علاج محو الأمية في مصر يبدأ بعلاج التسرب من التعليم، فوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تقوم بعمل مجهودات كبيرة بالتعاون مع الهيئة كإنشاء فصول الفرصة الثانية والمدارس البديلة المتواجدة في بعض قرى على مستوى المحافظات لسد منابع التسرب من التعليم والأمية.

وأوضح الدكتور اسلام السعيد ، أن محو الأمية الأشخاص يساعد  في تربية أفضل لأبنائهم، وهذا ما يعزز قوة الأسرة موضحا المعوقات التى قابلت جهود محو الأمية، وهى بعد المسافات بالقرى، عدم توافر أماكن للتدريس، عدم توافر معلومات عن الأميين وأماكن تواجدهم، لذلك يجب فتح فصول ، بالأندية ومراكز الشباب.

وأضاف الدكتور ماجد ابو العينين، أن الصعيد يحتل المراكز الاولي في نسبة الامية لذلك يجب الاهتمام بالصعيد مشيدًا بدور الدولة المصرية في مبادرة حياة كريمة التي سوف تساهم وتساعد بشكل كبير في التخلص من الامية .

وأكد عميد كلية التربية بجامعة عين شمس السابق، علي أهمية رفع الوعي بين سكان القرى الأكثر فقرًا بالمشكلات التي تواجه المجتمع وفي مقدمتها مشكلة الزيادة السكانية التي تتسبب المجتمعات الفقيرة بنسبة كبيرة في وجودها بسبب عادات وتقاليد تؤصل وتشجع علي كثرة الإنجاب مما يجب نسبة التسرب واضحة بشكل كبير .