صدفة غير عادية تجمع بين حادثة الغواصة "تيتان" المفقودة والسفينة تياتنيك الغارقة منذ 100 عام.
فتبين من خلال حادثة الغواصة المفقودة أن ويندي راش زوجة ستوكتون راش الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة المفقودة "أوشن جيت" وهو أيضاً على متنها، هي حفيدة زوج من الأثرياء توفيا في حادث غرق السفينة تايتناك عام 1912.
وأعلن خفر السواحل الامريكي منذ قليل وفاة ستوكتون راش الرئيس التنفيذي للشركة المالكة للغواصة المفقودة برفقة الأربعة الأثرياء الاخرين وهم الملياردير "ها ميش هاردينغ" مالك ومدير شركة Action Group لخدمات الطيران الملياردير "شهزادا داوود" و"سليمان داوود" عائلة داود هي عائلة أعمال باكستانية بارزة ورجل الأعمال الفرنسي " بول هنري" في حادث الغواصة المفقودة.
وقال خفر السواحل الأمريكي، اليوم الخميس، إن الحطام الذي تم العثور عليه في قاع المحيط يشير لوجود خسارة كارثية.
وكشف الأدميرال جون موجر، ممثل خفر السواحل الأمريكي، في بيان: “عثرت المركبة التي تعمل عن بعد على مخروط ذيل تيتان في قاع المحيط على بعد حوالي 1600 قدم من مقدمة حطاب سفينة تيتانيك وغيرها من الحطام القريب”.
وأضاف أنه “تم تحليل الحطام من قبل الخبراء، وتم إخطار عائلات الركاب”.
وقال موجر: “لا يسعني إلا أن أتخيل كيف كان هذا الأمر بالنسبة لهم وآمل أن يوفر هذا الاكتشاف بعض العزاء خلال هذا الوقت العصيب”.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت “أوشن جيت”، الشركة المالكة للغواصة المفقودة “تيتان”، إنها تعتقد أن ركاب غواصة “تيتانيك” المفقودة “فقدوا للأسف”.