احتفلت السفارة البريطانية بالقاهرة بعيد الميلاد الخامس والسبعين لجلالة الملك تشارلز الثالث بحفل استقبال كبير في حديقة مقر إقامة السفير بحضور ما يقرب من 2000 مدعو. وهذا هو أول احتفال بعيد ميلاد ملك منذ ما يقرب من 80 عامًا منذ أن تولى الملك جورج السادس (والد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية) العرش.

شارك مسؤولون مصريون كبار في الاحتفالات، منهم وزراء ونواب بارزون، وحضر العديد من رجال وسيدات الأعمال والمثقفين وشخصيات بارزة في المجتمع.

الملك تشارلز يطرد أخيه الأمير أندرو من حدث تاريخي .. ما القصة؟

التضخم في المملكة المتحدة يصل إلى مستوى قياسي جديد

و تدوى فكرة حفل الاستقبال حول البيئة، تكريماً لحب الملك تشارلز الدائم للطبيعة، والشراكة الخضراء بين المملكة المتحدة ومصر الذين ترأسا مؤتمري المناخ 26 و27 على التوالي.

وسعيًا إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها، دخلت السفارة في شراكة مع مركز البصمة الكربونية بجامعة هليوبوليس لتعويض جميع الانبعاثات وضمان أن يكون الحدث خاليًا من الكربون.

قال السفير البريطاني في مصر، جاريث بايلي: "نحتفل اليوم بعيد ميلاد جلالة الملك الخامس والسبعين بعد عامين من زيارته لمصر، مؤكدين على حرصه على حماية البيئة، فضلاً عن محبته العميقة لمصر. وبالتالي فإن اليوم ليس فقط احتفالًا بملكنا ولكن بالعلاقة الخاصة بين بلدينا، من خلال شراكتنا الخضراء، وعلاقاتنا التجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى <أفضل عروضنا البريطانية> من حيث التعليم والرعاية الصحية والرياضة والثقافة."

فيما يتعلق بالشراكة الخضراء، تواصل المملكة المتحدة دعم مصر من خلال الاستثمارات الخضراء بما في ذلك ما قيمته 1.2 مليار دولار من مذكرات التفاهم والاتفاقيات الإطارية في الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء. تمتلك المملكة المتحدة حاليًا مشاريع تطوير طويلة المدى بقيمة مئات الملايين من الدولارات تتضمن كل شيء بدءًا من تحلية المياه النظيفة، وطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والنفايات، والمركبات الكهربائية، ومشاريع محطات شحن الطاقة.

وبعيدا عن المناخ، عززت المملكة المتحدة ومصر تعاونهما الثنائي في عدة مجالات أخرى خلال العام الماضي:

- التجارة: تم تنفيذ بعثة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال الناجحة إلى لندن الأسبوع الماضي بمشاركة وزيري البترول والمالية المصريين، مما خلق فرصًا استثمارية هائلة للشركات البريطانية في مصر. وستكون هناك بعثة أفريقية أخرى قريبا في يوليو يمكن أن يشارك فيها خمسة وزراء مصريين.

- التعليم: تواصل المملكة المتحدة تقديم العديد من المنح الدراسية، بما في ذلك منحة تشيفنينج الدراسية الرائدة التي ستفتح جولة جديدة في القريب العاجل. تعمل المملكة المتحدة أيضًا على دعم الطلاب المصريين في قابليتهم للتوظيف عند التخرج من خلال برنامج الإرشاد المهني للتوظيف، الذي قدمت له المملكة المتحدة 2 مليون جنيه إسترليني كتمويل. سيساعد المشروع الآلاف من الخريجين في الحصول على فرص عمل أفضل، وعيش حياة أكثر استدامة، وبالتالي المساعدة في تحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولاً.

- النوع الاجتماعي: أطلقت السفارة البريطانية لتوها صندوق "لها ومعها"، والذي سيقدم منحًا تصل إلى مليوني جنيه إسترليني على مدار العامين المقبلين. سيساعد الصندوق في إيجاد حلول مبتكرة لمنع العنف ضد النساء والفتيات ودعم الناجيات.

في المملكة المتحدة وتكريما للاحتفال بعيد ميلاد الملك، شاركت طائرات من البحرية الملكية والجيش البريطاني والقوات الجوية الملكية في عرض جوي مذهل لموكب عيد ميلاد الملك في 17 يونيو بمناسبة أول احتفال بعيد ميلاد للملك تشارلز الثالث.

حلقت حوالي 70 طائرة في السماء فوق الحشود فوق "دا مول" وفوق قصر باكنجهام راقبها جلالة الملك والملكة، جنبًا إلى جنب مع أعضاء آخرين من العائلة المالكة.

حلقت الطائرات بعد استعراض راكبي الخيول في الصباح، وهو احتفال يعود تاريخه إلى عهد الملك تشارلز الثاني، وأصبح حدثًا سنويًا في عام 1760.

تود السفارة البريطانية أن تشكر رعاتها، أبنغهام كايرو، أسترا زينيكا، بريتيش بتروليوم، شل، فودافون، بي أيه إي سيستمز، فيتابيوتيكس وبلو سكايز. هذا الحدث كان ممكنا من خلال دعمهم.