قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه يجب أن يتنبه الحاج بشدة إلى ما يفسد الحج ولا يجبر فعله أو تركه بدم، بحيث لو ترك الحاج منه ما يجب فعله ، أو فعل منه ما يجب تركه لفسد حجه.
1. فوات الوقوف بعرفة في وقته المشروع إجماعًا ؛ لقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "الحَجُّ عَرَفَةُ".
2. ترك طواف الركن " الإفاضة" ، فالإجماع أن من ترك طواف الركن لم يتم حجه ، مع تفصيل بين المذاهب فيما يجب عليه فعله إذا تركه .
3. ترك السعي بين الصفا والمروة عند المالكية والشافعية والحنابلة ، خلافًا للإمام أبي حنيفة الذي يرى أن السعي من الواجبات التي تجبر بالدم ، وهو ما يمكن الأخذ به للمضطر ، كمن فاجأه مرض أو ألَـمَّ به عارض بعد أدائه طواف الركن يحول بينه وبين السعي .
4. الجماع قبل الوقوف بعرفة ، فإنه يفسد الحج إجماعا ، أما الجماع بعد الوقوف بعرفة وقبل التحلل الأصغر فإنه يفسد الحج عند الجمهور: (المالكية - الشافعية - الحنابلة) ، ولا يفسده عند الحنفية وعليه بدنة.
وما عدا ذلك لا يفسد الحج ولا يبطله، وقد يستوجب دمًا وقد لا يستوجب.
من ناحية أخرى تنطلق غدٍ الجمعة قافلتين دعويتين مشتركتين بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف إلى محافظتي ( السويس – شمال سيناء )، وذلك بالتزامن مع أول جمعة من ذي الحجة، والموافق 5 ذو الحجة 1444هـ، 23 يونيو الجاري، وذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
وتضم كل قافلة (عشرة علماء): خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: " فضل يوم عرفة وسنة الأضحية "