بدأت احب وأفضل أيام الله العشر من ذي الحجة ومع بدء موسم الحج واقتراب يوم عرفة يوم الحج الأعظم، يجيب لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن سؤال مضمونة:"حكم من لا يرغب في الحج رغم امتلاكه مالا كثيرا ؟".
أوضح مجمع البحوث الاسلامية، انه إذا توافرت أسباب الاستطاعة وجب على الفور أداء الحج ولا يجوز تأجيله إلى عام آخر على قول جمهور العلماء ، ويأثم من أخره إلى عام آخر لغير ضرورة.
[[system-code:ad:autoads]]
واستشهدوا في ذلك حديث أحمد وابن ماجه والبيهقى " من أراد الحج فليعجل فإنه قد يمرض المريض وتضل الراحلة وتكون الحاجة " وفى رواية " تعجلوا الحج فإن أحدكم لا يدرى ما يعرض له".
حكم من لا يرغب في الحج رغم امتلاكه مالا كثيرا
واستطردت : لكن الإمام الشافعى قال: إن وجوب الحج على التراخى، بمعنى أنه لو أخره مع الاستطاعة لا يأثم بالتأخير متى أداه قبل الوفاة، ودليله أن الرسول صلى الله عليه وسلم أخر الحج إلى السنة العاشرة وكان معه أزواجه وكثير من أصحابه، مع أنه فرض فى السنة السادسة من الهجرة، فلو كان واجبا على الفور ما أخره.
وشددت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية على قول الجمهور لا يجوز تأخير الحج إذا توافرت أسبابه، ولم توجد ضرورة تمنع من ذلك.