الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أخطر ملوثات الأرض.. دراسة جديدة تحذر من البلاستيك

البلاستك
البلاستك

يعتبر البلاستك من اخطر الملوثات التي تؤثر على صحة البشر بشكل خاص وجميع الكائنات الحية بصفة عامة على كوكب الأرض، بينما يحلل باحثون رواسب مواد بلاستيكية دقيقة تُرصد في جسم الإنسان،لفهم التهديد الصحي بدقة ومحاولة الحد منه. 

وفي السنوات الأخيرة، تم اكتشاف جزيئات بلاستيكية دقيقة في الرئتين والكبد والمشيمة، والدم في نهاية المطاف، بحسب خلاصات دراسة هولندية نُشرت عام 2022 في مجلة «إنفايرونمنت إنترناشونال».

وفيما يدعو علماء إلى الحذر في مقاربة هذه النتائج نظراً إلى صغر حجم العينة، فإنّ وجود اللدائن الدقيقة يدعو إلى التساؤل بشأن طرق انتقالها إلى الأعضاء عبر نظام الدم.

في الوقت الحالي، لا تزال البيانات غير كاملة في ما يتعلق بالتأثيرات الصحية الحقيقية للتعرض للمواد البلاستيكية الدقيقة، وهي مزيج معقد من البوليمرات والإضافات الكيميائية، والتي قد تضاف إليها ملوثات مختلفة عبر ما يُوصف بأنه تأثير «حصان طروادة».

وقال الاختصاصي في علم السموم كزافييه كومول، قائد فريق «ميتاتوكس» في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحث الطبي، لوكالة الصحافة الفرنسية «على مدى السنوات العشر الماضية، كان هناك المزيد من الأبحاث» حول تأثير اللدائن الدقيقة حتى لو، «كما الحال مع الاحترار المناخي، بدأ هذا المسار متأخراً لأن هذه التغيّرات خبيثة».

وأوضح «لا نعرف ما إذا كان مستوى التعرض لدينا سيؤدي إلى أمراض مزمنة أو حادة طويلة الأمد، (لكن) ثمة تساؤلات مشروعة في هذا الشأن».

 

في الآونة الأخيرة، حاول الباحثون تحديد حركة الجسيمات البلاستيكية ذات الأشكال والأحجام المختلفة، في حالات التنفس البطيء أو السريع. وتميل هذه الجسيمات إلى حد ما إلى التراكم في التجويف الأنفي أو مؤخر الحلق، وفق دراسة النمذجة الخاصة بهؤلاء الباحثين، والتي نُشرت نتائجها الثلاثاء الماضي في مجلة «فيزيكس أوف فلويد».

إلى جانب الآثار الصحية، هناك أيضاً قسط كبير من الغموض بشأن المستوى الدقيق للتعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة.