قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين شجع أنقرة على دعم السويد في محاولتها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" في اجتماع مع وزير الخارجية التركي الجديد هاكان فيدان.
واعترضت تركيا على محاولة السويد الانضمام إلى التحالف العسكري الغربي، متعللة بمخاوف أمنية، لكن أعضاء الكتلة أعربوا عن أملهم في أن تصبح عضوا في الوقت المناسب لقمة منتصف يوليو في فيلنيوس.
[[system-code:ad:autoads]]
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، إن بلينكن شدد على أهمية وحدة الناتو في الأوقات الحرجة في اجتماعه مع فيدان على هامش قمة إنعاش أوكرانيا في لندن.
ورحب بلينكين بدعم أنقرة لكييف وعملها بشأن صفقة الحبوب التي تسمح للصادرات الأوكرانية من موانئ البحر الأسود ، حسبما قال المتحدث.
وفي الشهر الماضي، حث بلينكين تركيا على الانتهاء الفوري لانضمام السويد إلى الكتلة، وتراجعت السويد وفنلندا عن عقود من عدم الانحياز العسكري العام الماضي وتقدمتا بطلب للانضمام إلى الناتو في أعقاب الحرب الروسية في أوكرانيا.
وانضمت فنلندا إلى الناتو في أبريل الماضي ، لكن تركيا تواصل منع عضوية السويد.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان الأسبوع الماضي، إنه لا ينبغي أن يتوقع ضوءًا أخضر من أنقرة في القمة ما لم تمنع الاحتجاجات المناهضة لتركيا في ستوكهولم، مضيفاً أن السويد تأوي أعضاء في جماعات مسلحة تعتبرها إرهابية، وقدمت السويد مؤخرًا قانونًا جديدًا يزيد من صعوبة تمويل الجماعات الإرهابية أو دعمها.
وقال وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم في وقت سابق من اليوم، إن البرلمان التركي يجب أن يبدأ في التصديق على طلب السويد لأن ستوكهولم أوفت الآن بالتزاماتها بموجب اتفاق مع أنقرة.
وكان بلينكين وفيدان في لندن لحضور مؤتمر حول أوكرانيا ، حيث كان من المقرر أن يتعهد الحلفاء بمليارات الدولارات في شكل مساعدات اقتصادية ومساعدات إعادة الإعمار في أوكرانيا.