قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

هل التردد في صيام العشر من ذي الحجة ينقص الثواب؟.. الإفتاء تجيب

×

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، إن من نوى أن يصوم صوم التطوع ولكنه تردد فطالما أنه تردد ولم يطعم ولم يشرب شيئا فالأصل أنه صائم.

وأضاف عثمان، فى إجابته على سؤال « تسحرت ونويت صيام أحد أيام العشر من ذي حجة ، وقبل أن أنام ترددت فى أن أصوم وعندما استيقظت لم أكل ولم أشرب فهل يجوز صيامى ام لا؟»، أن من نوى أن يصوم يوما -في غير رمضان- ثم لم يصم فلا يلزمه قضاؤه. ومن ابتدأ في صوم تطوع كصيام الاثنين فله أن يفطر أثناء النهار، ولا يلزمه قضاء اليوم على الراجح من قولي العلماء، لكن يستحب له ذلك.

وتابع قائلا " أنه طالما أنك لم تأكل ولم تشرب وكنت ناوى للصوم فالأصل أنك صائم ولا يلتفت الى هذا التردد طالما انك لم تطعم ولم تشرب فصومك صحيح".

هل من نوى صيام التطوع ثم أفطر عليه كفارة؟

قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من كان صائما صوم تطوع، وأراد أن يفطر؛ فلا حرج في ذلك.

وأضاف "شلبي"، فى إجابته عن سؤال "هل إذا نويت صيام تطوع ولم أصم فهل يجب علي تعويض؟"، أن صيام التطوع هو سنة فى أصله والسنة لا تنقلب إلى فرض، فلا يكون الإنسان ملزما بها أو بما يتعلق بها إن لم يؤديها، فلو نوى شخص صيام تطوع ولم يصومه فهذه لن تسمى نية، لأن النية لأبد أن تكون مقترنة بالفعل فهذا يسمى عزم وليس نية، فالعزم قصد الشيء ولكن عدم فعله، أما النية فهي قصد الشيء وفعله.

وتابع: "كذلك من كان صائما صيام تطوع ولكنه شعر بالتعب خلال صومه فإن أراد أن يفطر فلا حرج فى ذلك لأن الصائم المتطوع أمير نفسه، كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فلا حرج وليس عليك قضاء هذا الصوم".