أعلنت زراعة محافظة ديالى العراقية ، اليوم الأربعاء، نجاح تجربة لأحد المزارعين بزراعة وإنتاج محصول عشبة العصفر متعدد الاستخدامات الغذائية والصناعية.

وقال مدير اعلام زراعة ديالى محمد جبار المندلاوي بحسب وسائل إعلام عراقية ان مزارعا من سكان ناحية الوجيهية (قرية كصيبة) 25 كم شمال شرق بعقوبة نجح بزراعة وإنتاج عشبة (العصفر) التي تدخل كمادة أولية في الصناعات الغذائية وأعلاف للثروة الحيوانية وغذاء فاعل للنحل يضاهي المستورد.

وأكد أن، التجربة تمت بتوجيه وإشراف زراعة ديالى - دائرة الإرشاد الزراعي، مبينا ان العصفر يتحمل درجات الحرارة ومقاومته للعطش والجفاف ويُزرع في عروتين الربيعية والخريفية .

وطالب المندلاوي- ووفقا للمزارع صاحب التجربة- وزارة الزراعة بإدخاله ضمن الخطط الزراعية باعتباره محصول استراتيجي متعدد المنافع الاقتصادية.

وأعلنت وزارة الزراعة، في شهر ابريل من العام 2021، نجاح تجربة زراعة محصول العصفر في العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة حميد النايف، في بيان في حينها: "إن بحثاً أُجري في ثلاث محافظات (النجف والمثنى وبابل) توصل الى نتائج جيدة حول زراعة محصول العصفر".

وأشار النايف الى أن "المحصول مهم ومن المتوقع أن غلَّة الدونم الواحد منه دون استخدام الأسمدة تقدر بنحو 500 الى 600 كجم، وسعره بالأسواق يقدر بنحو 900 ألف دينار".

وأردف بالقول أن "العصفر من المحاصيل عالية الزيت وذات جدوى اقتصادية سريعة للمزارعين كون الطلب عليه كبيراً، كما انه سيسهم في الحد من ظاهرة التصحر، بالإضافة الى فوائده الصحية والطبية الكبيرة".

وتابع، ان "البحث حقق نجاحاً في محافظة السماوة، وسيتم طباعة ملف تعريفي لزراعة نبات العصفر، والترويج له من قبل الدوائر الارشادية ومديريات الزراعة"، مبيناً أن "التوسع في زراعة المحصول سيسهم في تعظيم إيرادات الدولة".

ودعا النايف، "الفلاحين الى التنوع في زراعة المحاصيل وليس الاقتصار على الزراعة الكلاسيكية كالحنطة والشعير وبعض المحاصيل التي مازال الفلاح يركز عليها ومردودها الاقتصادي غير مجدٍ وآني".

العراق تحذف عبارة منسوبة لـ صدام حسين وتحظر تداولها