النائب إيهاب الطماوي مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني:

الجماعة الإرهابية مارست العنف والقتل واستباحت دماء المصريين

«الإخوان» لا تعترف بمؤسسات الدولة الدستورية.. ولا مكان لها بالحوار الوطني

الجلسة الافتتاحية للحوار خير دليل على مشاركة جميع الأطياف السياسية

مصر دفعت ثمن الاستقرار والأمن من دماء ابطال الجيش والشرطة

«30 يونيو» ثورة شعب حماها الجيش لاستعادة الوطن

دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني جاءت بعد استعادة مصر للأمن والاستقرار

ثورة الشعب في 30 يونيو استهدفت الحفاظ على هوية مصر

الإخوان الإرهابية تنظيم دولي سعى إلى طمس هوية مصر

الريادة والأمن والسلام والاستقرار من بين مكاسب «30 يونيو»

مصر منعت تصدير الإرهاب للخارج من خلال 30 يونيو

أيام قليلة تفصلنا عن حلول الذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو، والتي تعد هي التجسيد الحقيقي للثورة الشعبية لإنقاذ الدولة من مصير مجهول على يد الجماعة الإرهابية، وأعادت مصر إلى وضعها الطبيعي بعد محاولات اختطافها وإفقادها هويتها، وحمت مصر من مخططات ومؤامرات كان تُحاك بها من قبل الجماعة الإرهابية التي تنهش في جسد الوطن.

وعن قرب حلول ذكرى 30 يونيو، أجرينا حوارًا مع النائب إيهاب الطماوي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، ومقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، لتوضيح أبرز مكاسب ثورة 30 يونيو، وكيف انتصر الحوار الوطنيللثورة، وسبب رفض الحوار الوطني مشاركة الجماعة الإرهابية.

وإلى نص الحوار:

ما رأيك في ثورة 30 يونيو؟

ثورة 30 يونيو 2013 ثورة شعب حماها الجيش، لاستعادة الوطن والحفاظ على مقدراته وحماية هويته.

كيف انتصر الحوار الوطني لأهداف الثورة؟

دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني، جاءت بعد استعادة مصر للأمن والاستقرار والسلام، وبدء مرحلة بناء جمهورية جديدة، هي الجمهورية الديمقراطية الحديثة التي يشارك في بنائها كل المصريين، عن طريق تحديد أولويات العمل الوطني، في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ الوطن.

الفضل لله والأبطال القوات المسلحة والشرطة والقيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، التي استطاعت أن تعيد الأمن (السلعة الأغلى في الوجود)؛ لكي ننتقل لمرحلة جديدة من تاريخ الوطن تعتمد على العمل المشترك من خلال الحوار الوطني.

وكيف أنقذت ثورة 30 يونيو الهوية المصرية؟

ثورة الشعب في 30 يونيو، استهدفت الحفاظ على هوية مصر (الدولة الوطنية العصرية التي تتسع للجميع ولا تقصي أحدًا).

وتنظيم الإخوان سعى لطمس هوية مصر وتغييرها بالإرهاب، وتسبب في حركة الشعب بالملايين، مفجرا ثورة سيكتب التاريخ عنها أنها غيرت وجه العالم، وأطاحت بطموحات تنظيم دولي.

ما هي أبرز مكاسب ثورة 30 يونيو من وجهة نظركم؟

أعادت لمصر هويتها، وأعادت الأمن والاستقرار والسلام للمصريين، وكشفت إرادة شعب يسعى للتنمية والتقدم والسلام، أعادت لمصر دورها الريادي في المنطقة والعالم، وحققت لمصر نقطة لكتابة تاريخ جديد والتأسيس لجمهورية جديدة يشارك فيها كل المصريين.

كيف ترى المشهد السياسي بعد مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو؟

الحياة السياسية تطورت ونضجت خلال 10 سنوات، ومؤسسات الدولة قد استقرت وأنتجت كثيرا، وإنجازات الدولة المصرية يشهد لها القاصي والداني خلال الـ 10 سنوات الماضية، والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي كانت كلمة السر وراء هذه الإنجازات.

كيف استطاعت الثورة أن تنقل مصر من النفق المظلم إلى صناعة الريادة والإنجازات؟

ثورة 30 يونيو عبرت عن إرادة الشعب المصري العظيم، ورغبته في ريادة المنطقة، وتحقيق إنجازات تعود بالنفع على الدولة ولمستقبل شعبها.

كيف نجحت الثورة في تدمير سيناريوهات تحويل مصر إلى بؤرة لتصدير الإرهاب؟

انتصرت مصر على قوى الشر والإرهاب، ومنعت تصديره للخارج، ودفعت ثمن الأمن والاستقرار من دماء أبطال عظام من الجيش والشرطة، هؤلاء وأسرهم، هم من يستحقون التحية والتقدير والاحترام، طالما بقيت مصر والمصريين، وستبقى مصر دائما وأبدا مصدرا ومنارة للأمن والسلام للمنطقة ولجميع دول العالم.

ما رأيك في المشهد الافتتاحي الخاص بالحوار الوطني؟

الجلسة الافتتاحية كانت خير دليل على مشاركة كل الأطياف السياسية والاجتماعية وكل المصريين، وتجاوب الجميع مع دعوة الرئيس للحوار، بهدف تحديد أولويات العمل الوطني في المرحلة المقبلة.

كيف ترى رفض الحوار الوطني مشاركة الجماعة الإرهابية بعد ثورة 30 يونيو؟

القائمون على الحوار الوطني أكدوامنذ اللحظة الأولى لانطلاقه، أنه لا إقصاء لرأي أو فكر أو طرح أو رؤية، ولا استبعاد إلا لمن مارس العنف والقتل واستباح دماء المصريين، وهو ما ينطبق على التنظيم الإرهابي.

ومن ناحية أخرى، ضرورة احترام دستور ثورة 30 يونيو الصادر في يناير 2014، المعدل في أبريل 2019، وكلها أمور واضحة للجميع، وأساس للجلوس على مائدة الحوار.

فأمر منطقي رفض الحوار الوطني لمشاركة الجماعة الإرهابية؛ لأنها لا تعترف أصلا بمؤسسات الدولة الدستورية ولا دستور 2014 المعدل في 2019، ومارست العنف واستباحت دماء المصريين.