أثار فيديو الرئيس الأميركي جو بايدن وهو يعانق الممثلة إيفا لونجوريا في البيت الأبيض جدلاً واسعاً خاصة بعد محاولة الأخيرة ازاحت يده بعد اقترابه منها بشكل مبالغ فيه.

وأطلقت لقطات بايدن حالة من الجدل على وسائل التواصل، لأنه ظهر يلمسها "بشكل غير لائق ومريب" بحسب وصف المتابعين.

وجاءت أبرز التعليقات عبر تويتر : "يا له من أمر مثير للاشمئزاز! العديد من النساء على دراية بما شعرت به إيفا لونجوريا في تلك اللحظة و من الواضح أنها كانت غير مرتاحة لوضعه يديه على جسدها".

ومع تزايد الجدل حول الموضوع، طالب بعض رواد مواقع التواصل الرئيس بايدن بالتعليق على الاتهامات وتوضيح الأمر، ولكن لم تصدر أى تعليقات رسمية من الرئاسة الأميركية حتى الآن بهذا الخصوص.

قبل هذا الموقف، كشف موقع "نيويورك بوست" عن أن بايدن قال للحشد إنه يعرف الممثلة منذ زمن طويل. وتابع قائلاً: "كانت تبلغ 17 عاماً، بينما كان عمري 40 عاماً".

وأشار الموقع إلى أن بايدن حاول أن يبدو أصغر عمراً عندما كانت لونغوريا مراهقة ففي الحقيقة كان بايدن يبلغ 50 عاماً عندما كانت لونغوريا دون الـ17 عاماً.

يذكر أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تهديد نظيره الروسي فلاديمير بوتين باستخدام أسلحة نووية تكتيكية "حقيقي"، وفق ما ذكرت صحيفة ذا تيليجراف البريطانية.

جاء ذلك بعد أيام من إدانته لنشر روسيا لمثل هذه الأسلحة في بيلاروسيا.

قال الرئيس الأمريكي لمجموعة من المتبرعين في كاليفورنيا "عندما كنت هنا قبل حوالي عامين وأنا قلق بشأن جفاف نهر كولورادو ، نظر إلي الجميع وكأنني مجنون".

تابع بايدن"نظروا إلي كما لو قلت إنني قلق بشأن استخدام بوتين للأسلحة النووية التكتيكية".

يوم السبت ، وصف بايدن إعلان بوتين بأن روسيا نشرت أول أسلحتها النووية التكتيكية في بيلاروسيا بأنه "غير مسؤول على الإطلاق".

في الأسبوع الماضي ، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن بلاده بدأت في تسلم الأسلحة النووية التكتيكية الروسية ، والتي قال إن بعضها أقوى بثلاث مرات من القنابل الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما وناجازاكي في عام 1945.

قالت صحيفة التليجراف، إن نشر هذه الرؤوس الحربية النووية، هو أول تحريك روسي لمثل هذه الرؤوس الحربية من أسلحة نووية أقصر مدى وأقل قوة يمكن استخدامها في ساحة المعركة، خارج روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي.

اعتبرت الصحيفة، أن كلمات بايدن تزيد الخوف والقلق في العالم، بعد تحرك روسيا.