جدد الاتحاد الأوروبي التزامه بدعم اللاجئين وتوفير الحماية والأمان لهم وضمان بقائه مانحًا رائدًا في المجال الإنساني والإنمائي الدولي.

جاء ذلك في بيان نشرته المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الرسمي اليوم بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 يونيو من كل عام.

وذكر البيان أن هناك أكثر من 110 ملايين شخص تم تشريدهم قسرًا في جميع أنحاء العالم، ورغم ذلك، يعمل الاتحاد الأوروبي، على الصعيد العالمي، من أجل المساعدة في تحسين وضع ملايين اللاجئين والنازحين قسراً والمحاصرين في النزاعات أو الأزمات الإنسانية الكبرى مثل تلك الموجودة في أفغانستان وسوريا وفنزويلا وميانمار واليمن وجنوب السودان والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو وبوركينا فاسو.

وأضاف البيان: "أن الاتحاد الأوروبي يقدم المساعدات المنقذة للحياة بما في ذلك الغذاء والمأوى والتعليم والرعاية الصحية، فضلا عن دعم سبل العيش، وفي حين أن الغالبية العظمى من النازحين قسراً هم من خارج الاتحاد الأوروبي، فإننا ندعم أيضًا أعدادًا كبيرة من اللاجئين في الدول الأعضاء وعلى وجه الخصوص ومع تصاعد الأزمة في أوكرانيا تستضيف الدول الأعضاء اليوم حوالي 4 ملايين شخص من أوكرانيا بموجب وضع الحماية المؤقتة وأكثر من نصفهم من النساء والأطفال، ويوفر الاتحاد الأوروبي أيضًا الحماية والمساعدة الإنسانية للأشخاص النازحين داخليًا في أوكرانيا ونحن ندعم اللاجئين من أوكرانيا في جمهورية مولدوفا".

وتابع البيان: "رحلات اللاجئين غالبًا ما تكون مليئة بالمشقات والمخاطر، حيث يخاطر الآلاف بحياتهم عبر الصحاري والبحار على أمل مستقبل أفضل، والاتحاد الأوروبي يلتزم بالعمل على اتخاذ إجراءات شاملة لمنع الخسائر في الأرواح وتوفير مسارات منظمة وآمنة، ونحن نعمل مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين على إعادة التوطين والمسارات التكميلية التي يمكن أن تساعد في زيادة أماكن القبول، من المناطق ذات الأولوية، كما أطلقت المفوضية الأوروبية خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة التوطين والقبول الإنساني في 10 مايو 2023، حيث استهلت عملية التعهد الجديدة للفترة 2024-2025".

ورحب الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه، بقرب انعقاد المنتدى العالمي للاجئين في ديسمبر 2023 باعتباره فرصة مهمة لتقاسم المسئولية العالمية بشكل أفضل، داعيًا المجتمع الدولي لتكثيف جهوده والعمل سويًا في شراكة لمواجهة التحديات المعقدة متعددة الأوجه التي أوجدها النزوح القسري.