تنظر هيئة محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي ويحيي عادل صادق وشادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري اليوم ، ثالث جلسات محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع أجزاء من جسد وطهي بعض منها وتناولها، وسط إجراءات أمنية مشددة للاستماع للشهود.
كانت الجلسة الثانية والتي انعقدت امس الاثنين شهدت الاستماع الي شهادة "زينب م" شاهدة الاثبات واحدي جارات الام المتهمه بقتل ابنها وتم مناقشتها من هيئتي الدفاع بالحق المدني ودفاع المتهمه كما وجهت النيابة سؤال للشاهدة وطلبت هيئة الدفاع عن المتهمه بعرضها علي احد الأطباء النفسيين لمعرفه حالتها النفسية الحالية وخاصة انها تنفي اصابتها بأي مرض نفسي .
فيما شهدت الجلسة الاولي والتي انعقدت يوم السبت الماضي تأكيد المتهمه علي اسمها وسنها ومحل اقامتها وقيامها بإرتكاب فعلتها علي النحو المبين في التحقيقات في اولي جلسات محاكمتها ، مؤكدة انها كانت تعمل بمصنع فول سوداني وتتقاضي راتب ٧٠ جنيها في اليوم وتتلقي مرتبها كل أسبوع، مشيرة إلى حصولها على الطلاق من زوجها بعد ان رفعت عليه قضية طلاق.
وعن سبب ارتكابها الواقعة قالت المتهمة إنها لم تشعر بما فعلت وانها معمول لها عمل وهو ما جعلها تترتكب فعلتها وانها نادمة ندم جديد ستظل طول عمرها تشعر به.
ومن جانبها ، فقد أدلت الأم المتهمه باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق حيث اعترفت بقيامها بضرب نجلها عدت ضربات منتالية علي رأسة حتي سقط أرضا ثما قامت بإحضار سكين من داخل المطبخ وقامت بنحر عنقة وسحبت الجثة الي داخل الحمام وقامت بتقطيع اجزاء من جسدة وفصل اللحم عن العظام اعقبها قيامها بتكسير العظام.
واضافت الأم انها قامت بوضع اجزاء من الجسد في إناء من الألومنيوم وقامت بإشعار البابور عليه ووضعت داخل الإناء اجزاء من الجسد وطهتها وتناولت اجزاء منها وما تبقي من الجسد قامت بوضعه داخل جردل لإخفاء جريمتها.