ابتكر العلماء جنينًا بشريًا نموذجيًا له ضربات قلب وآثار دم في خطوة يمكن أن تقدم نظرة ثاقبة للأسابيع الأولى من الحياة، فقد تم إنشاء الهيكل الاصطناعي من الخلايا الجذعية البشرية دون الحاجة إلى البويضات أو الحيوانات المنوية أو الإخصاب.
إنه ينسخ بعض الخلايا والهياكل التي تظهر عادة في الأسبوعين الثالث والرابع من الحمل، ولكن تم تصميمه بحيث لا يكون لديه القدرة على التطور إلى جنين.
[[system-code:ad:autoads]]
على الرغم من ضربات القلب، لا يحتوي الهيكل على الأنسجة التي تتشكل لتشكيل المشيمة والكيس المحي في جنين طبيعي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قال الدكتور جيتش نيوبان، من معهد جوردون بجامعة كامبريدج: "أود أن أؤكد أن هذه ليست أجنة ولا نحاول صنع أجنة، وإنها مجرد نماذج يمكن استخدامها للنظر في جوانب محددة من التنمية البشرية".
وتظهر خلايا القلب النابض عادةً في اليوم 23 في الجنين الطبيعي ، بينما تبدأ خلايا الدم الحمراء في الظهور خلال الأسبوع الرابع.
قال الدكتور نيوبان: عندما رأيت نبضات القلب لأول مرة ، كنت خائفة ، بصراحة، لكنه حذر من أنه سيكون من 'الخطر' مقارنة الهياكل مباشرة بالأجنة الطبيعية ، مضيفًا: 'في نقاط زمنية لاحقة ، ليس لديهم كل ميزات الأجنة'.
ذكرت صحيفة اجارديان أن هذا الاختراق تحقق باستخدام خلايا جذعية جنينية، خلايا فارغة مأخوذة من جنين بشري يمكن أن تصبح بعد ذلك أي خلية في الجسم.
تم إقناعهم بالنمو إلى هيكل يشبه الجنين في المختبر ونقلهم إلى زجاجة دوارة ، مصممة لتكون بمثابة رحم اصطناعي، ومن المأمول أن توفر النتائج التي لم تُنشر بعد فهمًا أكبر لأسباب الإجهاض المتكرر وتأثير الاضطرابات الوراثية.