الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اليابان على شفا الانقراض..كيف تحارب أزمة الخصوبة والشيخوخة؟

اليابان
اليابان

اليابان واحدة من أكثر الدول تقدما في العالم من حيث التكنولوجيا والثقافة والاقتصاد، لكنها تواجه تحديا كبيرا يهدد مستقبلها وهو انخفاض معدل المواليد وزيادة نسبة كبار السن. كما أن معدل الخصوبة في اليابان انخفض للعام السابع على التوالي في 2022 إلى مستوى قياسي.

وتؤثر هذه الأزمة الديموغرافية سلبا على جميع جوانب الحياة في اليابان، من العمل إلى الصحة إلى التعليم إلى الأمن. 

واعتبر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، هذه القضية أولوية قصوى ويخطط لزيادة الإنفاق على رعاية الأطفال ودعم الآباء. حسبما ذكرت وسائل إعلام يابانية.

أسباب انخفاض معدل المواليد؟

يرجع انخفاض معدل المواليد وزيادة نسبة كبار السن إلى عدة أسباب، منها ارتفاع تكاليف المعيشة والتعليم والرعاية الصحية وزيادة عدد النساء في التعليم والعمل وتأخر سن الزواج. 

بالإضافة إلى ذلك، زيادة وسائل منع الحمل وتغير القيم والتوجهات، وتأثير جائحة كورونا على عدد الزيجات والولادات والوفيات.

آثار انخفاض معدل المواليد

يتقلص عدد السكان من 125 مليون نسمة في 2020 إلى أقل من 53 مليون نسمة بنهاية القرن، وزيادة نسبة كبار السن إلى 28% من عدد السكان في 2020، وهي ثاني أعلى نسبة في العالم بعد موناكو، كما أن هناك نقصا في قوة العمل والإنتاجية والابتكار والتنافسية، ما تسبب في ضغط على نظام الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية والمعاشات.

حلول مقترحة لزيادة معدل المواليد

تعمل الحكومة اليابانية على تشجيع الزواج والإنجاب من خلال تقديم حوافز مادية ومعنوية، وتحسين بيئة العمل وتوفير ساعات عمل مرنة وإجازات أبوية.

كما تعمل على توسيع خدمات رعاية الأطفال وتحسين جودتها وتخفيض تكاليفها، وتخفيف قوانين الهجرة وجذب المهاجرين والأجانب لسد الفجوة في سوق العمل.