القصة الكاملة لحرق 39 تلميذًا داخل مدرسة في أوغندا| صور

حُرِقَ ما لا يقل عن 39 تلميذًا وهم  أحياءً بعد  طعنهم بالمناجل على يد تنظيم "داعش" بأوغندا. 

وأفادت التقارير أن معظم الطلاب في مدرسة في أوغندا تعرضوا للحرق أحياء أو ضربوا حتى الموت  خلال الغارة المروعة.

وألقت السلطات الآن باللوم على داعش في الهجوم، مع إلقاء اللوم على قوات الحلفاء الديمقراطية، حيث قيل إن خمسة مخربين اقتحموا المبنى؛ ما أسفر عن مقتل 41 شخصًا.

وأصيب  8 أشخاص آخرين بجروح خطيرة في مدرسة لوبيريها الثانوية في مبوندوي، غرب أوغندا، في هجوم مقزز أدى إلى اشتعال النيران في المبنى.

وأكد رئيس بلدية مبوندوي-لوبيريها ، سيلفستر مابوزي ، مقتل 39 طالبًا في الهجوم المميت ، كما قتل شخصان بالغان. 

أفادت "ذا صن" أن ممبر إدغار ديدو ، 16 عامًا ، نجا من الهجوم ، وقال إنه رأى الإرهابيين "يطلقون النار من خلال النوافذ" قبل إشعال النار في المهجع.

 ثم ألقى الدواعش قنبلة على السكن في أعقاب الهجوم بالمناجل، ما أسفر عن مقتل ما يقرب من 40 طالبًا وتسابق خدمات الطوارئ لتحديد هوية القتلى في الهجوم.

ومنذ ذلك الحين تم التأكيد على ضرورة إجراء اختبار الحمض النووي لتحديد هوية بعض الجثث لأنها مصابة بحروق شديدة.

وبحسب ما ورد يلاحق الجنود الأوغنديون الذين نفذوا الهجوم ، حيث قام متمردو تحالف القوى الديمقراطية باختطاف ستة أطفال لحمل الطعام أثناء عودتهم إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية. 

وقال أحد سكان مبوندوي لوسائل إعلام محلية: "إذا قالوا لنا أن الحدود آمنة وأن الأمن مشدد ، أريد أن يخبرنا الأمن بمكان وجودهم عندما جاء هؤلاء القتلة لقتل شعبنا".

كما تم نشر طائرات هليكوبتر في محاولة للقبض على البلطجية بعد غاراتهم المروعة على المدرسة. 

وجاء في حديث من المتحدث باسم الدفاع فيليكس كولايجي: "قواتنا تطارد العدو لإنقاذ المخطوفين وتدمير هذه المجموعة".