بعد 48 ساعة جواز وقعت جريمة قتل اهتز لها المجتمع، حيث قتلت عروس طنطا وهى التى لا تزال الحناء على يديها والفرحة في عينها، ولكن تشاء الأقدار أن يكون بيتها وعش زواجها هو مكان مقتلها وزوجها هو جلادها.
أحداث الجريمة
تعود أحداث الجريمة عندما تلقى اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة طنطا، يتضمن العثور على آية الشبيني، عروس متزوجة منذ 48 ساعة، جثة هامدة داخل غرفة نومها، مصابة بـ 8 طعنات متفرقة في الجسد، وأن المتهم زوجها محمد مرسي، 34 عاماً، مقيمان عزبة كفر داود، التابعة إلى قرية نفيا، بمركز طنطا، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق .
[[system-code:ad:autoads]]
وأمر المستشار عماد سالم، المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية بمحافظة الغربية، بإحالة الزوج قاتل عروسه، إلى محكمة الجنايات العاجلة بالدائرة الرابعة.
قضت محكمة جنايات طنطا برئاسة المستشار عبد الحميد مصطفى هندى، وعضوية المستشارين محمود محمد الربيعى، وإكرامى رمضان يوسف، ومصطفى محمد درويش ، اليوم الاثنين، بمعاقبة المتهم قاتل زوجته بالإعدام شنقا وذلك بعد أن ورد رأى مفتى الجمهورية.