أعلنت دار الإفتاء، موعد عيد الأضحى 2023 رسميا بعد ظهور نتيجة رؤية هلال ذي الحجة، أمس، واتفقت رؤية مصر مع الممكلة العربية السعودية، حيث يكون اليوم الاثنين غرة ذي الحجة لعام 1444 هجرية.
عيد الأضحى يوم الأربعاء 28 يونيو
وقالت دار الإفتاء المصرية ، إنها استطلعَت هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن عشر من شهر يونيو لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
[[system-code:ad:autoads]]
وتابعت: وبناء على قرار المحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية رقم ( 170 / هـ )
فقد تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة وقرار المحكمة العليا ثبوتُ رؤية هلالِ شهر ذي الحجة لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.
وأكملت: وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الإثنين الموافق التاسع عشر من شهر يونيو لعام ألفين وثلاثة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وأربعة وأربعين هجريًّا.
موعد عيد الأضحى في السعودية
أعلنت المحكمة العليا السعودية، أن اليوم الاثنين هو غرة شهر ذي الحجة، حسب تقويم أم القرى الموافق 19 من شهر يونيو 2023م، كما بينت أن يوم الوقوف بعرفة سيوافق يوم الثلاثاء 27 يونيو الجاري، وعيد الأضحى يوم الأربعاء 28 يونيو.
وجاء نص بيان المحكمة العليا اليوم كالتالي:
عقدت دائرة الأهلة في المحكمة العليا جلسةً مساء هذا اليوم الأحد التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام 1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 18 / 6 / 2023م؛ للنظر فيما يردها حول ترائي هلال شهر ذي الحجة لهذا العام 1444هـ، وبعد الاطلاع على جميع ما وردها والنظر فيه وتأمله، ونظراً لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم ( 170 / هـ ) وتاريخ 1 / 11 / 1444هـ أن يوم الأحد 1 / 11 / 1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 21 / 5 / 2023م هو غرة شهر ذي القعدة لهذا العام 1444هـ، ولأنه قد شهد عدد من الشهود العدول برؤية هلال شهر ذي الحجة هذه الليلة؛ فإن الدائرة تقرر أن يوم غد الاثنين 1 / 12 / 1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق للتاسع عشر من شهر يونيو ـ 2023م هو غرة شهر ذي الحجة، والوقوف بعرفة يوم الثلاثاء 9 / 12 / 1444هـ ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 27 من شهر يونيو، وعيد الأضحى المبارك يوم الأربعاء الذي يليه.
موعد عيد الأضحىفلكيا في مصر
قالت الحسابات الفلكية، إنه يولد هلال شهر ذو الحجة مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة السادسة والدقيقة 38 فجراً بتوقيت القاهرة المحلي اليوم الأحد 29 من ذي القعدة 1444 هجريا الموافق 2023/6/18.
ويبقى الهلال الجديد في سماء مكة المكرمة لمدة 29 دقيقة، وفي القاهرة لمدة 36 دقيقة بعد غروب شمس ذلك اليوم ( يوم الرؤية)، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى الهلال الجديد في سمائها لمدد تتراوح بين (31) - 37 دقيقة).
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فيبقى الهلال الجديد بعد غروب شمس ذلك اليوم لمدد تتراوح بين (7 - 44 دقيقة)، وتكون غرة شهر ذو الحجة 1444هـ فلكياً يوم الاثنين المقبل 2023/6/19.
وتكون وقفة عرفات لعام 1444 هجريا فلكياً يوم الثلاثاء 27- 6 - 2023 ، ويكون عيد الأضحى المبارك لعام فلكياً يوم الأربعاء 28 يونيو 2023 .
وقت صلاة العيد
يبدأوقت صلاة عيد الأضحى من وقت ارتفاع الشمس، أي: بعد شروقها بحوالي ثلث الساعة، ويمتد إلى زوال الشمس، أي: قبيل وقت الظهر، وعلى المسلم ألا يحزن ويخاف من ضياع الأجر فيما اعتاد فعله من العبادات لكن منعه العذر؛ وذلك لأنَّ الأجر والثواب حاصل وثابت حال العُذر، بل إنَّ التعبُّد في البيت في هذا الوقت الذي نعاني فيه من تفشي الوباء يوازي في الأجر التعبُّد في المسجد، ويجوز لمن فاتته صلاة العيد أن يصليها قضاءً كما ذكر العديد من العلماء.
حكم صلاة العيد
صلاة العيد سُنة مؤكدة واظب عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأمر الرجال والنساء بأدائها، –حتى المرأة الحائض تخرج للاستماع إلى خطبة العيد ولا تؤدي صلاة العيد وتكون بعيدة عن المصلى، ويستحب لمن يذهب لأداء صلاة العيد الحرص على الاغتسال وارتداء أفضل الثياب، مع التزام النساء بمظاهر الحشمة وعدم كشف العورات، والالتزام بغض البصر عن المحرمات، كما يستحب التبكير إلى مصلى العيد بسكينة ووقار، ويستحب الذهاب من طريق والعودة من طريق آخر، لحديث جابر رضي الله عنه: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ» رواه البخاري، ومن الحكمة في ذلك: أن يوافق تسليم الملائكة ووقوفهم على أبواب الطرقات، وأن يشهد له الطريقان بإقامة شعائر الإسلام.
كيفية صلاة العيد و سنن صلاة العيد
من السُّنَّة أن تُصلى صلاة العيد جماعة، وهي الصفة التي نَقَلها الخَلَفُ عن السلف، فإن حضر وقد سبقه الإمام بالتكبيرات أو ببعضها لم يقض هذه التكبيرات مرة أخرى؛ لأن التكبيرات سنة مثل دعاء الاستفتاح، والسُّنَّةُ أن يرفع يديه مع كل تكبيرة؛ لما روي «أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ-رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ فِي الْعِيدَيْنِ».
ويُسْتَحَبُّ أن يقف بين كل تكبيرتين بقدر آية يذكر الله تعالى؛ لما رُوِيَ أن ابْنَ مَسْعُودٍ وَأَبَا مُوسَى وَحُذَيْفَةَ خَرَجَ إِلَيْهِمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ قَبْلَ الْعِيدِ فَقَالَ لَهُمْ: إِنَّ هَذَا الْعِيدَ قَدْ دَنَا فَكَيْفَ التَّكْبِيرُ فِيهِ؟ فَقَالَ عَبْدُ اللهِ: تَبْدَأُ فَتُكَبِّرُ تَكْبِيرَةً تَفْتَتِحُ بِهَا الصَّلاةَ وَتَحْمَدُ رَبَّكَ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ تَدْعُو وَتُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ، ثُمَّ تُكَبِّرُ وَتَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ... الحديث، وفي رواية أخرى: فقال الأشعري وحذيفة-رضي الله عنهما-: «صَدَقَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ».
ويسن أن يقرأ بعد الفاتحة بــ"الأعلى" في الأولى و"الغاشية" في الثانية، أو بــ"ق" في الأولى و"اقتربت" في الثانية؛ كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والسُّنَّةُ أن يجهر فيهما بالقراءة لنقل الخلف عن السلف.