تخوض شركة Metaميتا المالكة لتطبيق الدردشة WhatsAppواتساب معركة شرسة لحظر حسابات مسئولي حكومة طالبان الأفغانية تماشيا مع العقوبات الأمريكية المفروضة على الحركة، وذلك في الوقت الذي يشهد زيادة كبيرة في استخدام مسئولي طالبان للتطبيق .
وبحسب تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز فإن مسئوليحكومة طالبان يتجهون بشكل متزايد إلى استخدامواتساب للتواصل ، معتمدين على تقنية التشفير من طرف لطرف الخاصة بالتطبيق، وذلك بدءا من تحديد أهداف الغارات الخاصة بهم إلى إرسال مذكرات الوزارة الرسمية.
وفقا للصحيفة تطبيق واتساب يقوم بقطع الاتصالات الأساسية عند استخدام مسئوليحكومة طالبان للتطبيق دون إشعار، إلا أنهم يحاولون إيجاد حلول للوصول إلى التطبيق مرة أخرى ، مثل شراء بطاقات SIM جديدة وإنشاء حسابات جديدة، الأمر الذي يؤدي إلى عملية أشبه بـ “لعبة القط والفأر”.
وتلتزم شركة ميتا المالكة لتطبيق واتساب بحظر المستخدمين المرتبطين بطالبان من أجل الامتثال للعقوبات الأمريكية المفروضة منذ أكثر من عقدين ضد الجماعة المسلحة المعروفة بصلاتها بالإرهاب وانتهاك سجل الحقوق المدنية.
قال شير أحمد برهاني ، المتحدث باسم الشرطة في إدارة طالبان في ولاية بغلان ، للصحيفة " إن واتساب مهم للغاية بالنسبة لنا، وكل عملي يعتمد عليه". وأضاف "لو لم يكن هناك واتساب لشل عملنا الإداري وغير الإداري".
وقالت “تايمز” إن متحدثًا باسم ميتا قال إن واتساب يحدد المستخدمين المرتبطين بطالبان عن طريق مسح لأسماء المجموعات والأوصاف وصور الملف الشخصي للمجموعة ، ومن ثم حظر الحسابات المخالفة.