قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، اليوم الأحد، إن الهدنة السابقة كانت تواجه صعوبة في آلية تنفيذها ورقابتها، مشيرا إلي الترحيب الكبير بالهدنة الحالية.
وقال مالك عقار في مقابلة مع قناة “العربية”، إن “نجاح الهدنة يحتاج إلى آلية رقابة جيدة على الأرض وهذا غير متوفر الآن”.
وأضاف أن “الوضع في دارفور كارثي مثل ما هو في الخرطوم وأكثر”، مشيرا إلي “وجود موجات نزوح داخلية وخارجية تجاه تشاد بسبب الوضع في دارفور”.
وقال مالك عقار: “من السابق لأوانه التحدث عن اقتتال أهلي في دارفور.. الحرب في دارفور ليست جديدة وأصابع الاتهام تتجه نحو الدعم السريع وبعض الحركات المسلحة”.
وأشار إلي أن “القوات التي تقاتل في دارفور ترتدي ملابس الدعم السريع وتستعمل أسلحة مماثلة لأسلحتهم”.
وأضاف: نواجه كارثة إنسانية حقيقية وننتظر نتائج مؤتمر المانحين غدا”.
وقال مالك عقار: “الوضع الأمني يشكل خطورة كبيرة على المنظمات الإغاثية”.
وأكد أن مجلس السيادة السوداني، “يحترم كل المبادرات شريطة عدم تجاوزها لسيادتنا ومؤسساتنا”، مشيرا إلي أن “المبادرات التي تتحدث عن تدخل قوات أجنبية لا تحترم السيادة السودانية”.
وأضاف: “نحترم المبادرات الأفريقية ونفضلها عن سواها”، مؤكدا أن “مشاكل البيت الأفريقي تحل في البيت الأفريقي”.
وقال مالك عقار: “رفضنا رئاسة كينيا للإيجاد نابع من عدم حيادها”.
وأضاف: “نطلب مساهمة كل الدول لمساعدة السودان لاسيما مصر التي قد تتأثر بالأزمة”.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن “القائد العام للجيش والضباط هم من يقودون المعركة على الأرض”.
وأوضح أن “كل الأطراف السودانية لها الحق في تقرير مصير العملية السياسية”.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، أن “الأولوية الآن لإيقاف الحرب”.