الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بئر زمزم.. لماذا سمي بهذا الاسم

ماء زمزم
ماء زمزم

قالت دار الإفتاء إن بئر زمزم بئر معروفة في المسجد الحرام، قيل: سميت زمزم لكثرة مائها، يقال: ماءٌ زمزم وزمزوم وزمازم؛ إذا كان كثيرًا. وقيل: لضم هاجر رضي الله عنها لمائها حين انفجرت وزمِّها إياه. وقيل: لزمزمة جبريل عليه السلام وكلامه.

حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على بذل الأعمال الصالحة في الأيام العشر من ذي الحجة؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ؟» قَالُوا: وَلاَ الجِهَادُ؟ قَالَ: «وَلاَ الجِهَادُ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ» رواه البخاري.

فالحديث أطلق هذه الأعمال الصالحة ولم يقيدها بعمل صالح معين، فتشمل قراءة القرآن والذكر والتسبيح وصلة الرحم والصيام؛ قال الحافظ ابن حجر: «والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتّى ذلك في غيره».

ويستدل من حديث ابن عباس السابق أيضًا ورود لفظة الأيام، واليوم من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، ومعلوم أن أفضل عمل النهار الصوم، كما أن أفضل عمل الليل القيام، ولذلك سن قيام الليل في العشر الأواخر من رمضان، فيكون صيام العشر الأوائل من ذي الحجة مندوباً قياساً على ذلك.

حكم الجمع بين صيام القضاء والعشر من ذي الحجة
أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال: هل يجوز للمسلم أن يصوم ما عليه من قضاء من أيام شهر رمضان وفي الوقت نفسه يصوم العشر الأول من شهر ذي الحجة فيأخذ الأجرين؟، عبر موقعها الرسمي، وأوضحت أنه يكون للمسلم الجمع بين صيام القضاء والعشر من ذي الحجة، فله أن ينوي نية صوم النافلة مع الفرض، فيحصل بهاتين النيتين على الأجرين كاملين.

وأشارت إلى أنه يجوز إدراج صوم النافلة تحت صوم الفرض، ولكن لا يجوز العكس، فلا يجوز للمسلم أن يدرج نية الفرض تحت النافلة.