نبه مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية، أنه يُستحب لمن عزم على الأضحية أن يُمسك عن أخذ شيء من شعر بدنه، وقصِّ أظافر يديه وقدميه من ليلة اليوم الأول من شهر ذي الحجة وحتى ذبح أضحيته.
واستدل مركز الازهر للفتوى، لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن كانَ له ذِبْحٌ يَذْبَحُهُ فإذا أُهِلَّ هِلالُ ذِي الحِجَّةِ، فلا يَأْخُذَنَّ مِن شَعْرِهِ، ولا مِن أظْفارِهِ شيئًا حتَّى يُضَحِّيَ». [أخرجه مسلم].
[[system-code:ad:autoads]]
آخر موعد لقص الشعر وتقليم الأظافر لمن ينوي الأضحية
ولمن ينوي ذبح الأضحية هذا العام عليه أن ينتبه قبل مغرب يوم الأحد آخر موعد لحلق الشعر وتقليم الأظافر.
والحكمة من الإمساك عن قص الشعر وتقليم الأظافر لمن نوى ذبح الأضحية تشبهًا بالحجاج لأنهم يحذر عليهم ذلك أثناء الإحرام.
هل قص الشعر ينقص من ثواب الأضحية
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه يستحب لمن عزم أن يضحي إذا دخل العشر الأوائل من ذي الحجة ألا يأخذ شيئًا من شعره ولا من أظافره تشبيها بالمحرمين، فإن فعل كان خلاف الأولى ولا تبطل الأضحية وليس عليه كفارة.
وأضافت لجنة الفتوى ، في إجابتها عن سؤال: «هل الأخذ من الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة يبطل الأضحية؟»، أن العلماء اختلفوا في ذلك على 3 أقوال، القول الأول: مذهب الأحناف بأن الأخذ من الشعر أو الأظافر مباح، والقول الثاني: مذهب المالكية والشافعية بأنه يستحب عدم الأخذ من الشعر أو الأظافر، والقول الثالث: مذهب الحنابلة بأنه يحرم الأخذ من الشعر أو الأظافر.