تضاربت التصريحات بين روسيا وأوكرانيا حول الهجوم المضاد، حيث تؤكد كييف التقدم وموسكو تقلل من أهميته والثابت أن المعارك طاحنة و تتحدث كيبف عن تقدم تدريجي لمسافة تصل إلى كيلو متر في كل اتجاه بحسب نائبة وزير الدفاع الاوكراني هانا ماليار واستعادة السيطرة على عدة قرن بمساحة قدرت ب 100 كلم على طول الجبهات.
وعرضت قناة العربية الإخبارية تقريرا أفاد أن الإعلام الغربي يقول انه لم يكن بالزخم المتوقع بل أنه موجة تفاؤل اسبقت الهجوم المضاد وبرأي تقرير سي ان ان فإن القوات الاوكرانيه لا تزال أمام مهمة شاقة في الجنوب على وجه الخصوص إذ يبدو وفق الشبكه أن النهج الروسي للدفاع عن خطوط القوات جنوبا قد نجح بشكل جيد نسبيا والتصدي لمحاولات الإختراق الاوكرانيه واستهدافها بالمدفعيه والمسيرات الروسيه.
وتابع التقرير أن أداء اوكرانية وصف بالباهت ونقلت عن ضابط كبير اعترافه بأن الضربات الجويه والمدفعيه الروسيه تجعل من التقدم صعبا وهو ما يدفع خبراء للميل إلى ان يكون سلاح الجو الروسي عاملا حاسما في الأسابيع المقبلة.
وأضاف التقرير أن مجلة ايكونومست في تحليل سابق لها أشارت إلى أن القوات الاوكرانية لم تستخدم قواها الرئيسية حتى الآن ويقر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينيسكي بصعوبة القتال لكنه ماض كما يقول أن للرئيس الروسي حسابات اخرى حيث أشار إلى خسائر أكبر تكبدتها كييف