أعلن الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا صباح اليوم عن فتح باب التقدم لعدد من الدورات التدريبية العملية وأيضا التدريب الصيفى لطلبة وخريجي الجامعات المصرية في مجال التطبيقات الحرارية للطاقة الشمسية وتصنيع الخلايا والألواح الشمسية.
وذلك من خلال مراكز التنمية الإقليمية لبحوث الطاقة الجديدة والمتجددة التابعة للأكاديمية داخل المعمل المصري الصيني بجزيرة قرمان بسوهاج ومحطة مركزات الطاقة الشمسية ببرج العرب، بالتعاون مع معهد بحوث الألكترونيات وتتراوح مدة التدريب من سبعة أيام وحتي 22 يوماً حسب الموضوعات المحددة والمعلنة علي الموقع الرسمي للأكاديمية www.asrt.sci.eg ، وسيتم تلقي طلبات التقديم اعتباراً من اليوم وحتى اكتمال العدد المحدد للتسجيل في كل دورة تدريبية.
وأكد البيان الصادر من الأكاديمية اليوم، أن التدريب يأتي ضمن خطة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى لتنمية أقاليم مصر المختلفة وبناء القدرات وتأهيل خريجي الجامعات المصرية وتزويدهم بالمهارات التطبيقية فى وظائف العمل المستقبلية.
حيث تهدف الدورات التدريبية والتدريب الصيفي تنمية مهارات مجموعة من المتدربين على مستوى عال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، من أجل تعزيز وتنمية القدرات والخبرات البشرية التطبيقية للطلبة.
يذكر أنه تم اختيار مراكز التدريب التي ستحتضن التدريب التابعة للمراكز الإقليمية بأكاديمية البحث العلمى وهي محطة مركزات الطاقة الشمسية ببرج العرب وتعد أول محطة طاقة شمسية نموذجية متعددة الاستخدامات في مصر وفي العالم على مساحة 12 فدانًا.
وذلك بمنحة 22 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، وبدعم من الأكاديمية بـ 2.8 مليون يورو، و المعمل القومي المصري الصيني المشترك لتصنيع الألواح الشمسية بسوهاج وهو أول معمل تجريبي للبحوث والتطوير والابتكار في مجال الخلايا الشمسية، وهو المشروع الذي تم توقيعه في مجال البحث العلمي بناءاً على مقترح الأكاديمية، وهو مركز متكامل لأبحاث الطاقة الجديدة، وبالتالي هو خطوة نحو تعميق التصنيع المحلي وبدأ العمل بالمعمل منذ توقيع إتفاقية التعاون بين وزارتي البحث العلمي والتكنولوجيا المصرية والصينية في ديسمبر 2014، خلال زيارة رئيس الجمهورية للصين.
وفي ذات السياق أوضحت الدكتورة شرين عبد القادر، رئيس معهد بحوث الألكترونيات، أن تنظيم هذا البرنامج التدريبي المشترك بين الأكاديمية والمعهد يأتي في إطار اهتمام وتوجهات القيادة السياسية وتأكيدها مراراً على ضرورة الاهتمام ودعم التنمية المحلية عامة وجنوب الصعيد بصفة خاصة والاهتمام بالتكنولوجيات البازغة، حيث سعت الأكاديمية من خلال رؤيتها المستقبلية إلى تطوير العمل بمراكز التنمية الإقليمية لتحقيق أقصى قدر من التنمية عن طريق الربط بين البحث العلمى وبين قضايا المجتمعات المحلية فى أقاليمها المختلفة كلٌ حسب ظروفه البيئية وموارده واحتياجاته.
وأكملت الدكتورة شيرين عبد القادر ، أننا نفخر بمشاركة معهد بحوث الألكترونيات وهو شريك الأكاديمية الأكاديمي فى المعمل المصرى الصينى للألواح الشمسية بسوهاج.
كما أوضح الدكتور محمد الأمير فتحي حجازي، المشرف علي مراكز التنمية الإقليمية أن مراكز التنمية الإقليمية هي أذرع تنفيذية للمشروعات القومية التى تتبناها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وأن الهدف من دعم هذه الأنشطة هو المساعدة في خلق بيئة مشجعة لمجتمع البحث العلمي بكافة أطيافه، مما يتيح للطلبة المصريين مسايرة التقدم العلمي من خلال توفير فرص لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث الاتجاهات والإنجازات العلمية الحديثة من خلال البرامج التدريبية وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل.
وأوضح أن هذا التدريب العملي يأتي لما تمتلكه الأكاديمية من إمكانيات وموارد وخبرات علمية وعملية، لتقديم الدعم الفني وبناء القدرات في مجالات التدريب العملي للمهندسين والفنيين وطلبة الجامعات في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وتأهيلهم لسوق العمل.
وأوضح أنه لن ينظر إلى أى طلبات تقدم باليد أو بأى وسيلة أخرى غير رابط التقدم.