قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رسول الآلهة وعين الثور يلمعان بسماء مصر .. شاهد

ظاهرة فلكية
ظاهرة فلكية

نشهد الليلة، حدوث ظاهرة فلكية جديدة حيث يقترن القمر كوكب عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية (رسول الآلهة)، مع نجم الدبران (عين الثور) اللامع فى مشهد جميل وبديع ينتظره جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال للرصد والتصوير، إذا سمحت لهم الفرصة وتوافرت لديهم المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة.

قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، رئيس قسم الفلك السابق، إن عطارد أصغر كواكب المجموعة الشمسية (رسول الآلهة) يقترن مع نجم الدبران (عين الثور) اللامع حيث نراهما متجاوران في السماء في يوم الجمعة والسبت 16-17 يونيو.

وأوضح الدكتور تادرس أننا نرى كوكب عطارد (رسول الآلهة) مع نجم الدبران (عين الثور) ويمكن رؤية هذا المشهد بالعين المجردة السليمة في الـ 5:00 صباحا تقريبا باتجاه الشرق قبل شروق الشمس مباشرة، إلى أن يختفي هذا المشهد سريعا من شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.

نجم الدبران عين الثور

ويعد نجم الدبران ألمع نجم في كوكبة الثور وكان نجم القطب الشمالي منذ حوالي 450.000 سنة ، بالإضافة أن نجم الدبران ألمع بكثير من نجم الشمال الحالي.

نجم الدبران يظهر قريب جداً من النجم البراق “العيوق” الذي يظهر إلى اقصى يساره في قبة السماء ، وفي الماضي البعيد جداً كان هذين النجمين يعملان كنجم قطبي مزدوج في العام 447890 قبل الميلاد، ولكن الوضع تغير مع مرور الوقت بسبب دورة مدتها 26000 سنة.

عطارد رسول الآلهة

وكوكب عطارد من آلهة الرومان، والأسرع بينهم، حيث لوحظ قبل 5000 عام في العصور السومرية، وقد اعتقد اليونانيون أنه نجمان، فقد أطلقوا عليه اسم أبولو عند ظهوره في الصباح قبل شروق الشمس، وهيرمس في المساء بعد غروب الشمس.

وسمّى قدماء العرب كوكب عطارد بهذا الاسم لسرعة تحركه وجريانه المتتابع، حيث إنه يتحرك ويدور بسرعة حول الشمس لقربه الشديد منها (من ناحية فيزيائية كلما اقترب الكوكب من الشمس تزداد سرعة دورانه حولها).

ونوه استاذ الفلك، بأنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.

وأضاف أستاذ الفلك أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.