شهد السوق المحلى المصرى للسيارات ، ارتفاعات متتالية في أسعار المركبات سواء للسيارات "الزيرو" او " المستعملة " خلال الفترة الأخيرة بشكل مبالغ فيه ، بسبب العديد من الأزمات العالمية .
ولذلك لجأ العديد من المقبلين على شراء سيارات لسوق المستعمل بدلا من الجديدة لانخفاض أسعارها، ومع زيادة الطلب على هذه النوعية ، ارتفعت هى الأخرى بشكل مبالغ فيه ، حتى وصل الأمر إلى أن اصبح مالك السيارة المعروضة للبيع بطلب اسعار مقاربة للسيارات الجديدة ، بل وهناك من يطلب بأسعار تفوق أسعار " الزيرو " .
وأدت هذه الزيادات المبالغ فيها سواء فى سوق " الزيرو " و " المستعمل " إلى ركود كبير فى عملية الشراء والبيع خلال هذه الايام .
قال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، فى تصريحات له خلال الأيام الماضية ان اسعار السيارات تضاعفت اربع اضعاف مقارنة بأسعار الماضى .
وأكد الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن أسعار السيارات تتضاعف خلال الايام القادمة اكثر من ذلك ، بسبب عدم ثبات اسعار صرف الدولار في الأسواق ، وهذا يؤدي على عدم استطاعة التحكم فى الاسعار نهائيا .
أوضح سعد ان هناك حلولا لهذه الأزمة المتواجدة في الأسعار داخل سوق السيارات المحلي المصري ، ولكن تأخذ وقت كبير ، وهى الاهتمام بالإنتاج المحلي وعملية التصنيع ، ثم بعد ذلك التصدير وإدخال عملة صعبة " الدولار " إلى داخل الدولة .
وتابع الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات ، ان مكونات الانتاج اصبحت صعبة في الحصول عليها خلال هذه الفترة ، لذلك لابد ان يتم تخفيف التعامل على السيارات الجديدة حاليا ، حتى يهدأ السوق تماما ويعود الى طبيعته مرة اخرى ويتم ضبط الأسعار داخل الاسواق .