قالت الدكتورة ماري رمسيس استشاري أسري وتعديل سلوك ؛إن الطلاق يعتبر تحولا كبيرا في حياة كل فرد في الأسرة وخاصة للأطفال، لأنه يمكن أن يؤثر بالتأكيد في صحتهم العاطفية والنفسية وتختلف الآثار النفسية للطلاق على الأطفال ؛ مضيفة أن الإحصائيات تشيرإلى أن حوالي 72 % من حالات الطلاق تحدث خلال السنوات الـ 14 الأولى من الزواج.
وأضافت ماري رمسيس خلال مداخلة هاتفية على قناة دي إم سي الفضائية ؛ أنه بالنسبة للطفل والمراهق، يمكن أن يترتب على الطلاق عدة أمور نفسية منها: القلق بشأن شكل روتين حياتهم الجديد أو بشأن ما إذا كان أشخاص آخرون سيحلون محل الأب أو الأم، كذلك قد تتملكهم مشاعر الخوف من أن يكون الطلاق ذنبهم أو القلق من عدم رؤية أحد الوالدين في الوقت الذي يريده ، وهناك طرق يمكن من خلالها تقليل التأثير النفسي للطلاق على الأطفال، أهمها:
الاستماع إلى الأطفال والانصات لوجهة نظرهم.
الحفاظ على روتين الطفل المعتاد، خاصة مع الوجبات والنوم والدراسة .
التأكيد للطفل أنه ليس مذنباً في الطلاق وأنه محبوب من الأبوين .
إعطاء الأولوية لرفاهية الأطفال واشغال وقتهم بمزيد من الأنشطة الإبداعية والفنية.
الامتناع عن التحدث بشكل سيئ عن الطرف الآخر، وخاصة عند الأطفال.
زيارة أحد المختصين لمناقشة كيفية حل المشكلات إذا لزم الأمر.
وأكدت استشاري أسري وتعديل سلوك ؛على أنه من ضرورة ابتعاد الأبوين عن الجدال خاصة أمام الأطفال لأن ذلك يؤثر على الصحة النفسية للطفل بالإضافة إلى أنه يؤدي لبعض المشكلات التي يواجهها الأطفال مثل صعوبة في النوم، والشكوى من التعب الجسدي غير المبرر.
مواضيع ذات علاقة