قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إنه تلقى اتصالا من اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية الأسبق قبل عزل محمد مرسي واتفق معه علي تأسيس تيار وطني.
وأضاف خلال لقائه الخاص ببرنامج "الشاهد"، مع الاعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء اليوم الجمعة: "اتصل بي وزير الداخلية الأسبق أحمد جمال الدين، وقال لي إنه يريد أن يقوم بعمل شئ لمصر في هذه المرحلة، وتم الاتفاق علي عمل شئ يسمي التيار الوطني، ولا يكون منطوي تحت حزب أو تيار سياسي معين، ولكن يكون تيار وطني، وكوني مستقل محب للوطن، وانضم إلينا مجموعة كبيرة تحت اسم "مصر بلدي"، وكان تعبير عن اللحظة والحالة التي يعيشها المجتمع المصري".
وأشار إلى أنه تم انضمام مجموعة من النخبة للتيار، وتم اختياري الأمين العام للتيار، وبدأ يتنامي بشكل غريب، ليدل علي أن إرادة الشعب ألقيت في قلبه إلقاء، وكان هناك زحام في كل فعاليات التيار في كل ربوع الوطن، وكان مطلبنا 3 استحقاقات "الرئاسة والبرلمان والدستور".
وأوضح أنه في اللحظة الفارقة التي اجتمع فيها رموز الوطن وسلبوا الولاية من جماعة الإخوان ومن الرئيس المزعوم، وأعطوها لرئيس المحكمة الدستورية العليا عدلي منصور ليديرها وكان قد أحسن الإدارة حيث كان قاضياً يحكم بين الناس ولم يقف بضدضية ضد أحد حتي الإخوان الذين أفسدوا في الأرض، موضحًا أن أن المستشار عدلي منصور أحسن إدارة البلاد.