أصدر المكتب الاعلامي للرئيس السابق ميشال عون بيانا أكد فيه ان مشروع دمج النازحين في المجتمع اللبناني هو تدمير ممنهج للبنان؛ معربا عن رفضه دفع لبنان ثمن الحرب التي شُنَّت على سوريا.
وقال المكتب في بيانه: "إن مشروع الدمج يلغي عودة السوريين الى بلادهم وأرضهم مع ما يحمل ذلك من تداعيات على لبنان وعلى سوريا على مختلف الصعد".
وأتم المكتب بيانه : "الدمج قرار يقوّض المجتمعين اللبناني والسوري معاً، وعليهما رفضه ومقاومته مهما كلّف الأمر، والتنسيق بين الدولتين ضرورة من أجل تحقيق العودة الكريمة والآمنة".
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" قد صرح في وقت سابق عن ضرورة إبقاء النازحين في الدول المضيفة وربط عودتهم بالحل السياسي.